عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 10-04-2006, 05:05 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post 10000

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البائع نفسه
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الطاوس ..... دمت في استقامة .

أخي من الرجولة أن يلتزم الرجل بكل ما يقوله أو ينقله وأن يتحمل كل سلبياته وإجابياته .

وأنا هنا أعتبرك معلمي فهل لي أيها المعلم أن أسألك أسئلة وأجد لها جوابا ً .

كيف يكون محبة الشيخ البطل أسامة وتزكيته خلل في فهم الدين ؟

وإذا كان تمجيد الشيخ خلل في الدين وفي فهم الإسلام فأنا من الذين يحبون الشيخ البطل أسامة بن

لادن.


وها أنا أعرض عليك أمام كل الأعضاء أن تناقشني في إسلامي حتى يتبين للجميع من هو الذي

عنده خلل في الدين والأخلاق
.

فهل أنت يا أخي الطاوس تتههمني أن في عقيدتي خلل .؟؟

أنتم تقولون عني أني من الخوارج وأني من كلاب النار أليس في تنزيلكم علي لهذه النصوص إفتراء وكذب على الله وعلى الناس إن لم تأتوا ببينة وحجة .

وها أنا أعيد عليك الدعوة مرة أخرى لعل أن تقبل بها .

انا ممن يحبون الشيخ أسامة بن لادن فهل أصبح عندي خلل في عقيدتي
؟؟

فإن كان عندي خلل في عقيدتي فهل لك أن تحاورني في الأسباب التي أصبحت فيها عقيدتي فيها خلل ؟؟

ولكي أسهل عليك البداية خذ هذه المنهجية في مناظرة أي شخص تريده وهو أن تبدأ بمحاور العقيدة هكذا :

1_ ماهو اعتقادي بأركان الإيمان

فـ الله
وملائكته
وكتبه
ورسله
واليوم اللآخر
والقدر خيره وشره

2_ماهو منهجي في فهم الدين

أي هل هو :

الكتاب
والسنة الصحيحة
وفهم الصحابة
والأجماع
والقياس
واللغة



أخي الطاوس ناقشني في هذا كله وأي شيئ تريده , فعندها إن كان فهمي للإسلام فيه خلل فنسلم لك وللشيخ الفاضل الكريم العلامة ( صالح آل الشيخ ) أن من يمجد ويحب الشيخ المجاهد اسامة بن لادن يكون عنده خلل في فهم اللإسلام .


أخي الطاوس أرجوا أن تقبل أن تحاورني ...... ودمت مرتاحا ً .



الغرباء .... رجال ونساء

باعوا نفوسهم لله
ربما كانت هذها الحقيقة التي كشفت لنا باان واسامة بن لادن على فكر ومنهج الخوارج كلاب اهل النار وهو من الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم دعاة على ابواب جهنم صدمة بالنسبة لك ... ولكن هذها هي الحقيقة فلايغرنك باان لحيته وعمامته ولايغرنك وهويمشي بين الصخور ويختبأ في الكهوف وتحت الجبال ..فقد كانوا الخوارج السابقين في الزهد والورع والتقشف على درجة كبيرة حتى شهد النبي صلى الله عليه وسلم باان الصحابة يحقرون اعمالهم عند اعمال الخوارج في الحيث المشهور, : "تُحقرون صلاتهم مع صلاتهم, وقراءتكم مع قراءتهم, وصيامَكم مع صيامهم", لكنهم والعياذ بالله: "يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم, يمرقون من الدِّين كما يَمْرُقُ السهم من الرَّمِيَّةولهذا قال رسول الله في الخوارج مع شدة عبادتهم وبكائهم: "هم شَرُّ الخلقِ والخليقةِ" فتأمل جيد آ صفاتهم : 1- ان الخوارج القدماء كانت عقيدتهم صافية من الشرك والمعاصي وكان اعتقادهم بأركان الإيمان [/color]

فـ الله
وملائكته
وكتبه
ورسله
واليوم اللآخر
والقدر خيره وشره يابائع نفسه
[/SIZE ولكنهم وقعوا في البدع و أستباحوا دماء المسلمين واعراضعهم باسم الاسلام . ومن صفاتهم: صلاحُ الظاهر وفسادُ المعتقد والباطن: "تُحقرون صلاتهم مع صلاتهم, وقراءتكم مع قراءتهم, وصيامَكم مع صيامهم", لكنهم والعياذ بالله: "يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم, يمرقون من الدِّين كما يَمْرُقُ السهم من الرَّمِيَّة" (10) , فلا تغتروا بزهدهم المزعوم, وتشددهم في أمور, ودعواهم نصرةَ الدَّين والدعوة والجهاد, فإنَّ العبرةَ بموافقةِ الرجلِ للسنَّة وتمسكِه بالمنهج السلفي, ولهذا قال رسول الله في الخوارج مع شدة عبادتهم وبكائهم: "هم شَرُّ الخلقِ والخليقةِومن صفاتهم: إظهار شيءٍ من الحق للتوصل إلى باطل: يُظهرون الإصلاح والمطالبة بتحكيم الشريعة, مع أنَّها مُحَكَّمة, ليتوصلوا بذلك إلى حمل السلاح وإسقاط الدولة, في صحيح مسلم من حديث عبيد الله بن أبي رافعٍ مولى رسول الله : "أنَّ الحرورية ــ يعني: الخوارج ــ لمَّا خرجت وهو مع عليّ بن أبي طالبٍ, قالوا: لا حكمَ إلا لله, لا حكمَ إلا لله, فقال عليٌّ : "كلمةُ حقٍّ, أُرِيدَ بها باطل"(13). وصدق رضي الله عنه, وكم من كلمةِ حقٍّ أُرِيدَ بها باطل, فلا تغتروا بمن يزعم أنَّه ينطق بكلمة الحقّ, لكنَّه هواهُ ووجهه ونصرته لغيرِ أهل السنِّة السلفيين حكاماً ومحكومين, الخوارجُ كَفَّروا عليَّاً ومَنْ معه بعد قضية التحكيم, واستباحوا دماءَ أصحابَ رسول الله محمد وأموالهم, وهم في ذلك يحسبون أنَّهم يُنكرون المنكر وينصرون الدِّين, ثم يُلَبِّسون على الناس بذلك, كلمةُ حقٍّ أُرِيْدَ بها باطل.
ومن صفاتهم: الجهلُ بالكتابِ والسنةِ وسوء الفهمِ لمعانيهما: كما قال رسول الله : "يقرأون القرآن يحسبون أنَّه لهم وهو عليهم" (14), وسبب هذا الجهل زهدُهم في العلماء, وتَرَفُعُهم عن الأخذ منهم وثني الركب في حِلَقِهم, لأنَّهم كما يظنون أوصياءُ على العلماء, هكذا يفعل الجهلُ بصاحبه.
ومن صفاتهم: استباحةُ دماءِ المسلمين والمُعَاهَدين واستحلالُ أعراضهم وأموالهم بل وأولادهم: وفي صحيح مسلمٍ أنَّ عليَّاً حَرَّضَ المسلمين على قتال الخوارج لمَّا نزعوا البيعة, وأفسدوا في الأرض, فقال ــ بعد أنْ ذكر حديث الخوارج ووقوفهم من الإسلام ــ: "أيُّها الناس, تتركون هؤلاء يخلفونكم في ذرَارِيكم وأموالكم, واللهِ إنِّي لأرجو أنْ يكونوا هؤلاء القوم, فإنَّهم قد سفكوا الدَّم الحرام, وأغاروا في سرح المسلمين, فسيروا على اسم الله" (15).
وفي مسند الإمام أحمد أنَّ عائشةَ رضي اللهُ عنها قالت لعبد الله بن شدّاد: "هل قتلهم عليٌّ " ــ تعني الخوارج ــ قال: "والله ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيل, وسفكوا الدَّم, واستحلوا أهل الذمة" (16)[حديث حسن], وهو يدل على خصلةٍ من خصالِ الخوارج وهي استحلال دماء أهل الذمة, لأنَّهم يَرَوْن أنَّ الذي أعطاهم العهد والأمان وليُّ الأمر وهو عند الخوارج كافر, وكان عليُّ قد حذرهم من الإعتداء على الكفار الذين يقيمون في بلاد المسلمين بعهدٍ وأمان, ففي الحديث المتقدم أنَّ عليَّاً بعث إلى الخوارج قبل أنْ يُقاتلهم, فقال: "بيننا وبينكم ألا تسفكوا دماً حراماً, أو تقطعوا سبيلاً, أو تظلموا ذِمَّة, فإنَّكم إنْ فعلتُم فقد نبذنا إليكم الحربَ على سواء, إنَّ الله لا يحبُّ الخائنين" (17).
ومن صفاتهم: أنَّهم كما قال رسول الله : "حدثاءُ الأسنان سفهاءُ الأحلام" [خَرَّجه البخاري]: ومن فضل الله أنَّه لا يكون معهم أحدٌ من أهل العلم والفضل والسنة, أما الذي يُدافعُ عنهم فهو واللهِ منهم ولا كرامة, فقد أورد العلامةُ الوادعيُّ أثراً عن ابن عباسٍ وحسَّن إسناده أنَّه لمَّا جادلَ الخوارج قال لهم: "ما تنقمون على عليٍّ صِهْرِ رسول الله والمهاجرين والأنصار وعليهم نزل القرآن, وليس فيكم منهم أحد وهم أعلم بتأويله".
ومن صفاتِ الخوارج: الطعنُ في العلماء, وصرفُ الشباب عن مجالستهم: لأنَّ الشباب إذا اتصلوا بالعلماء السلفيين والتفوا حولهم رغبةً في العلم كان ذلك سبباً في سلامتهم وبغضهم للخوارج, لأنَّ العلماء يُحذرون من فكرِ هؤلاء الضُّلال, في مسند الإمام أحمد أنَّ عليَّاً بعثَ عبد الله بن عباس إلى الخوارج, فلمَّا توسطَ عسكرهم قام ابنُ الكواءِ ــ وكان آنذاك خارجياً ولمَّا يرجعْ إلى السنةِ بعد ــ قام ابنُ الكواءِ يخطبُ الناس, ويُحذرهم من ابن عباس فقال: "يا حملة القرآن, إنَّ هذا عبدُ الله بنُ عباس فمن لم يكن يعرفُه فأنا أعرفُه, هذا ما نزل فيه وفي قومه {بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} فردُّوه إلى صاحبه, فردُّوه إلى صاحبه ولا تواضعوه كتاب الله"
فكل منصف يستطيع الان يابائع نفسه ان يتعرف على منهجك ومنهج امامك بن لادن من خلال مقارنة مواضيعك ومشاركتك واعتقادتك بصفات واعتقادات الخوارج ...
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية