عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 10-04-2006, 07:39 PM
لظاهر بيبرس لظاهر بيبرس غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 285
إفتراضي

كيف يعملون إذن‏:‏

ليس أمامهم إلا حل واحد هو تدمير الإسلام‏:‏

1- ‏"‏ها قد هبت النصرانية والموسوية لمقاتلة المحمدية‏.‏ وهما تأملان أن تتمكنا من تدمير عدوتهما‏"‏‏.‏‏(‏ استعباد الإسلام - ص 44‏)‏
2- يقول غاردنر‏:‏
إن الحروب الصليبية لم تكن لإنقاذ القدس، إنها كانت لتدمير الإسلام‏.‏ ‏(‏التبشير والاستعمار ص 115 - جذور البلاء ص 201‏.‏‏)‏
3- ونشيد جيوش الاستعمار كان يقول‏:‏
أنا ذاهب لسحق الأمة الملعونة،
لأحارب الديانة الإسلامية،
ولأمحو القرآن بكل قوتى‏.‏
4- وشعار ‏"‏قاتلوا المسلمين‏"‏ الذي وزعته إسرائيل في أوربا عند حرب الـ 67، لقى تجاوباً لا نظير له في دول الغرب كلها ‏.‏‏.‏‏.‏
5- يقول فيليب فونداسي‏:‏
إن من الضروري لفرنسا أن تقاوم الإسلام في هذا العالم وأن تنتهج سياسة عدائية للإسلام، وأن تحاول على الأقل إيقاف انتشاره‏.‏ ‏(‏الاستعمار الفرنسي في أفريقيا السوداء، تأليف فيليب فونداسى - ص 2‏.‏‏)‏
6- يقول المستشرق الفرنسي كيمون في كتابه ‏"‏باثولوجيا الإسلام‏"‏‏:‏
‏"‏إن الديانة المحمدية جذام تفشى بين الناس، وأخذ يفتك بهم فتكاً ذريعاً، بل هو مرض مريع، وشلل عام، وجنون ذهولي يبعث الإنسان على الخمول والكسل، ولا يوقظه من الخمول والكسل إلا ليدفعه إلى سفك الدماء، والإدمان على معاقرة الخمور، وارتكاب جميع القبائح‏.‏ وما قبر محمد إلا عمود كهربائي يبعث الجنون في رؤوس المسلمين، فيأتون بمظاهر الصرع والذهول العقلي إلى ما لا نهاية، ويعتادون على عادات تنقلب إلى طباع أصيلة، ككراهة لحم الخنزير، والخمر والموسيقي‏.‏
إن الإسلام كله قائم على القسوة والفجور في اللذات‏.‏

ويتابع هذا المستشرق المجنون‏:‏
اعتقد أن من الواجب إبادة خُمس المسلمين، والحكم على الباقين بالأشغال الشاقة، وتدمير الكعبة، ووضع قبر محمد وجثته في متحف اللوفر‏.‏ ‏(‏الاتجاهات الوطنية ج1 - ص 321 ، وتاريخ الإمام ج2- ص 409، والفكر الإسلامي الحديث ص 51، والقومية والغزو الفكري - ص 192‏)‏
ويبدو أن قائد الجيوش الإنكليزية في حملة السودان قد طبق هذه الوصية، فهجم على قبر المهدى الذي سبق له أن حرر السودان وقتل القائد الإنكليزي غوردون، هجم القائد الإنكليزي على قبر المهدي، ونبشه، ثم قطع رأسه وأرسله إلى عاهر إنكليزي وطلب إليه أن يجعله مطفأة لسجائره‏.‏ ‏(‏القومية والغزو الفكري، ص 222‏.‏‏)‏

خططهم لتدمير الإسلام


بعد فشل الحروب الصليبية الأولى التي استمرت قرنين كاملين في القضاء على الإسلام، قاموا بدراسة واعية لكيفية القضاء على الإسلام وأمته، وبدؤوا منذ قرنين يسعون بكل قوة للقضاء على الإسلام‏.‏

كانت خطواتهم كما يلي‏:‏

أولاً‏:‏ القضاء على حكم الإسلام بإنهاء الخلافة الإسلامية المتمثلة بالدولة العثمانية، التي كانت رغم بعد حكمها عن روح الإسلام، إلا أن الأعداء كانوا يخشون أن تتحول هذه الخلافة من خلافة شكلية إلى خلافة حقيقية تهددهم بالخطر‏.‏
كانت فرصتهم الذهبية التي مهدوا لها طوال قرن ونصف هي سقوط تركيا مع حليفتها ألمانيا خاسرة في الحرب العالمية الأولى‏.‏
دخلت الجيوش الإنكليزية واليونانية، والإيطالية، والفرنسية أراضي الدولة العثمانية، وسيطرت على جميع أراضيها، ومنها العاصمة استانبول‏.‏
ولما ابتدأت مفاوضات مؤتمر لوزان لعقد صلح بين المتحاربين اشترطت إنكلترا على تركيا أنها لن تنسحب من أراضيها
إلا بعد تنفيذ الشروط التالية‏:‏

I- إلغاء الخلافة الإسلامية، وطرد الخليفة من تركيا ومصادرة أمواله‏.‏
II- أن تتعهد تركيا بإخماد كل حركة يقوم بها أنصار الخلافة‏.‏
ج- أن تقطع تركيا صلتها بالإسلام‏.‏
د - أن تختار لها دستوراً مدنياً بدلاً من دستورها المستمد من أحكام الإسلام‏.‏ ‏(‏الأرض والشعب - ص 46 - مجلد أول‏)‏
فنفذ كمال أتاتورك الشروط السابقة، فانسحبت الدول المحتلة من تركيا‏.‏
ولما وقف كرزون وزير خارجية إنكلترا في مجلس العموم البريطاني يستعرض ما جرى مع تركيا، احتج بعض النواب الإنكليز بعنف على كرزون، واستغربوا كيف اعترفت إنكلترا باستقلال تركيا، التي يمكن أن تجمع حولها الدول الإسلامية مرة أخرى وتهجم على الغرب‏.‏
فأجاب كرزون‏:‏ لقد قضينا على تركيا، التي لن تقوم لها قائمة بعد اليوم ‏.‏‏.‏ لأننا قضينا على قوتها المتمثلة في أمرين‏:‏ الإسلام والخلافة‏.‏
فصفق النواب الإنكليز كلهم وسكتت المعارضة ‏.‏ ‏(‏كيف هدمت الخلافة ص190‏)‏
ثانياً‏:‏ القضاء على القرآن ومحوه‏:‏
لأنهم كما سبق أن قلنا يعتبرون القرآن هو المصدر الأساسي لقوة المسلمين، وبقاؤه بين أيديهم حياً يؤدي إلى عودتهم إلى قوتهم وحضارتهم‏.‏

1- يقول غلادستون‏:‏ ما دام هذا القرآن موجوداً، فلن تستطيع أوربة السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان‏.‏ ‏(‏الإسلام على مفترق الطرق - ص 39‏.‏‏)‏

2- ويقول المبشر وليم جيفورد بالكراف‏:‏
متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه‏.‏ ‏(‏جذور البلاء - ص 201‏)‏‏.‏
3- ويقول المبشر تاكلي‏:‏
يجب أن نستخدم القرآن، وهو أمضى سلاح في الإسلام، ضد الإسلام نفسه، حتى نقضى عليه تماماً، يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداً، وأن الجديد فيه ليس صحيحاً‏.‏ ‏(‏التبشير والاستعمار - ص 40 ‏(‏طبعة رابعة‏)‏‏.‏
4- ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر بمناسبة مرور مائة عام على احتلالها‏:‏ يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ‏.‏‏.‏ ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم، حتى ننتصر عليهم‏.‏ ‏(‏المنار عدد 9/11/1962‏)‏‏.‏
وقد أثار هذا المعنى حادثةً طريفةً جرت في فرنسا، وهي إنها من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر قامت بتجربة عملية، قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية، وألبستهن الثياب الفرنسية، ولقنتهن الثقافة الفرنسية، وعلمتهن اللغة الفرنسية، فأصبحن كالفرنسيات تماماً‏.‏
وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعى إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون ‏.‏‏.‏‏.‏ ولما ابتدأت الحفلة، فوجيء الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري ‏.‏‏.‏‏.‏
فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت‏:‏ ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً ‏!‏‏!‏‏!‏ ‏؟‏‏؟‏
أجاب لاكوست، وزير المستعمرات الفرنسى‏:‏ وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا‏؟‏‏!‏‏!‏‏.‏‏(‏ جريدة الأيام - عدد 7780، الصادر بتاريخ 6 كانون أول 1962‏.‏‏.‏‏)‏