قبل ثلاث سنوات من اليوم تماما كان الخائن اللعين محمد سعيد الصحاف يدخل الثانية بعد الظهر بصحبة ابن عمه مبنى التلفزيون العراق ليسلمه التوصيات الاخيرة والشريط الاخير المطلوب بثه فيه ...
ابن عمه يلاحظ عبور دبابتين امريكيتين في اخر الشارع يقول مندهشا مرعوبا: انظر هناك .
انظر هناك باخر الشارع دبابة امريكية !!! لايرد صاحبه . يكرر ابن عمه .... أنظر هناك باخر الشارع دبابتين امريكيتين ؟؟؟!!! يرد الخائن المحترف : اه هي ساعيتن بس ويمشون !!!
دخل وسلم المذيعين الشريط وخرج من الباب الخلفي ومنها الى بيت قامت الدبابات الامريكية وجنود المارينز بحراسته ز حتى امنوا له طائرة تقلّه الى دبي ليقيم فيها ويتابع عمله فيها مأجورا !
...
هذه لمحة فقط و مشاهد احتراق الالاف الدبابات وضرب المطارات وانحلال وتفكك :الجيش الرابع في العالم وحارس البوابة الشرقية الذي لم يتورع لحظة في استخدام (الاسلحة الكيماوية في معركة الفاو ضد المسلمين في ايران ) خلال ساعتين والقاء القبض على 60 الف جندي في الايام العشرة الاولى وايداعهم في معسكرات صحراوية اقيمت على عجل في مناطق الصحراء ...وشلال الدماء من ام قصر الى دهوك ومن ديالي الى الانبار .
ياللعار والشنار .....
