[صلاح الأول]

قبِّـليني رُبَمَا كانت وداعي
واسكبي لحن المآسي في يراعي

قبِّــليني قبلة ً يـــــــا فتنتي
إنْ تكن ْ تُطفئ ُ نـــاري والتياعي

قبِّـليـــني وارحلي هـــــائمة ً
فرياح ُ الحب ِّ مـا أبقت ْ شراعي

واحضنيني إنَّـهــــــا أُمنية ٌ
علـَّها تُذهِب ُ هَمـِّي وضيـــــاعي

لملميني في حناياك ِ حبيبا ً
تاهت ِ الخطوة ُيا طيب َالمساعي

وانثريني بين َجنبيك ِأريجا ً
واكشفيِ غيمتنا واري صـراعي

وابعثي ِ الآمال َ في آفاقـــنا
فلنحلقْ واصقلي في َّ اندفــاعي

فأنــا أرنو لِـبعـد ٍ حــــالــم ٍ
لونُه الوردي ُّ أمْـنِي وارتيـاعي


إنها لحظة حزني والتياعـي
قبلةٌ تُطلب في يوم وداعي؟!


قبلـة تطلُبهـا يـا منيتـي
تُشعل النار ولا تطفي التياعي


لن ينال الوجد منـي منيـة
فلقد خف شوقـي واندفاعـي


ولقد أدمـت عيونـي دمعـةٌ
باتت الحزن لقلبي والدواعي


وانتشى الوجد أريجاً خامـلاً
يعتريني كلما لاح ضياعـي


وبدت آمـالُ حبـي غيمـة
تعبر العمر ولا تروي بقاعي


طالما قد كنت أرنـو شغفـاً
لحبيبٍ حضنه رهن انصياعي