عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 13-04-2006, 02:23 PM
حيدر القديمي حيدر القديمي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 112
إفتراضي الحنين الى ايام صدام

راحت ثلاث سنين مـن طـاح صـدام
ومن طيحته طاحـت معانـي الكرامـة
يبكيه شيـخ مـن بعـد عـزه إنضـام
ويا شين طعم ( الذل ) عقب ( الزعامة )
ويبكيه طفـل كـان يلعـب بالأحـلام
أحلامـه اللـي مـا تفـارق منـامـه
مـا يحلـم بهـم وكوابيـس وأوهـام
كـان يحلـم فـي رفعتـه وإحترامـه
وتبكيه طفلة عمرها ( سبعـة أعـوام )
تسمع بقولـة ( رفرفـي يـا حمامـه )
تقرا روايـة نصهـا ( شلـة أقـزام )
كانـوا يشوفـون ( التخـاذل) سلامـه
وطشـت روايتهـا وراحـت للأفـلام
تـبـي تــدور للتـحـدي عـلامـه
تسمع عن الإسـلام وأمحـاد الإسـلام
وتبحث عن القامـة ولا فيـه ( قامـه)
كانـت تشخبـط بالدفاتـر بـالأقـلام
وترسم علـى الدفتـر جبـال وغمامـة
ترسم نهر جنبـه نهـر تملـك إلهـام
وتغازل الـورد النـدي فـي وسامـة
ما تدري إن الورد تمحيـه ( الألغـام )
( ونهرينها ) مربـى علـوج ونعامـه
وتبكيـه ثكلـى عاشـت تربـي أيتـام
وتفخر بنبرة ( هيبتـه فـي كلامـه )
وأبكيه أنا وأبكي معـه كـل الاعـلام
اللـي لهـم بالمجـد قامـه وهـامـه
يطيـح ليـث وينولـد لـيـث قــدام
والكون يمشي وآخر العمـر ( خامـة )




وهي للشاعر : نفاع العنزي
الرد مع إقتباس