لما أعجزتهم جميع الحيل ،
لجأووا للإشاعات ،
والأقاويل والأراجيف والشبهات
في الإذاعات والجرائد والمجلات ،
يحسبون أن المسلمين في سبات !!
هيهات
هيهات ..
لقد نقش المجاهدون حبهم في
قلوب المؤمنين وعقولهم بتلك الضربات ،
عمارات تُسقطها طائرات
يقودها الشُمُّ الأباة ..
كُفُّوا عنا نعيقكم ،
وارحموا عقولنا وعقولكم ،
ولا تبيعوا آخرتكم بدنيا غيركم ..
اتدرون من هؤلاء الذين ترومون بغضنا لهم من أجلكم !!
اسمعوا لا أبا لكم:
إذا كان العرب خير معادن البشر ،
والمسلمون خير من في الأرض انتشر ،
فهؤلاء العرب المسلمون خرجوا من ديارهم
باختيارهم
ليجاهدوا في سبيل ربهم
وتركوا خلفم أموالهم وأولادهم ،
فاختار الله منهم الشهداء
وأبقى الأحياء ليرفع بهم راية دينهم ،
ثم لما نوى الصليب غزو الإمارة:
صرف أبو عبد الله من لم يكن من صفوتهم !!
فهؤلاء خيار من خيار
من صفوة من صفوة ،
فلله درهم
ما أكرمهم.
أتريدوننا أن نبغض إخوانهم الطلبة ،
أمراء الإمارة !!
ما أعظم جهلكم !!
أتدرون من هؤلاء !!
هؤلاء الذين آووا خيار الخيار وصفوة الصفوة
وبذلوا دونهم دمائهم وأرواحهم ..
هؤلاء أنصار المهاجرين
وبقية الموحدين ،
نصر الله بهم الدين ،
فمنهم:
أميرنا أمير المؤمنين ،
ومولانا المولوي جلال الدين ،
والشيخ يونس ، شيخ المجاهدين ،
فلله درهم من عصابة حبهم في القلب مكين.
__________________
ضجت نجوم الليل من حسراتي
وشكى الفرات إلي من عبراتي
يا إخوة الإسلام يا أهل النهى
في الأرض يا من تسمعون شكاتي
يا إخوة الإسلام دونكم اللظى
مازال يحرق دجلتي وفراتي
ما ذنب أرملة تكفكف دمعها
ودموع أبناء لها وبناتي
أواه من جور الحصار ومن يد
تغتالني وتنام فوق رفاتي
انفخ ياوزغ فلن تعلو قدرك
|