عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 16-04-2006, 04:51 AM
moslim's moslim's غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 167
إفتراضي

حديث لاروش عن دعم اليمين النصراني المتصهين في أمريكا بأموال الدعارة والمخدرات:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والان تعالوا نستمع للاروش يحدثنا عن وسائل دعم رجال السياسة الذين يحكمون أمريكــا " اليمين المسيحي المتصهين المتطرف عصابة بوش " من تجارة الجنس والمخدرات !! ، حتى أوصلوه إلى أن جاء بلادنا محتــــلا :

يقول لاروش عن علاقة الكنيسة برجال السياسة من أنصار اليمين المسيحي المتصهين :

" كنيسة القس "سون ميونج موون" ، والتي تعرف بـ( مووينز) واحدة من أهم مصادر الفساد ،والشذوذ في أمريكا اليوم ، وتقوم طائفة موون ، عن طريق منظمات ومؤسسات واجهة بشراء ذمم سياسيين أمريكيين ، وقادة دينيين ، وقادة بعض الحركات المدنية ، باستخدام مليارات الدولارات سنويا من الأموال المغسولة في الخارج ، والتي يأتي جزء مهم منها بالتأكيد من تجارة المخدرات العالمية ، وتأتي بعد الأموال خدمات جنسية يقدمها جيش من الفتيات من كوريا الجنوبية واليابان بعد أن تم غسل أدمغتهن عبر الممارسة الباطنية الجنسية الشاذة لطائفة القس "موون" .

وتعتبر مجموعة "موون" ، إحدى أهم مصادر تمويل قادة اليمين المسيحي المتطرف الذين يريدون استفزاز المسلمين عن طريق التعرض لدين الإسلام ، ونبي المسلمين "محمد صلى الله عليه وسلم " ـ قد وضع لاورش حرف صاد بعد اسم النبي ـ في سبيل خلق " صراع حضارات " بالإضافة إلى تمويل حملات قادة الجناح الليكودي الفاشي في اسرائيل "

ويمضي لاروش قائلا : من أبرز الشخصيات السياسية الأمريكية التي تم شراؤها بأموال موون القذرة ، هم أعضاء مجلس الشيوخ جوزيف ليبرلمان ، وجون ماكين ، وريك سانتوورم ، وعضو مجلس النواب دان برتون .

تم انتقاء القس سون ميونج في منتصف الخمسينات من قبل عملاء CIA وعملاء استخبارات كوريا الجنوبية اليمينين المتطرفين ، ورشحوه لأنه صاحب سجل طويل من السوابق بجرائم جنسية ، وأخلاقية ، وقد أوصلته من السجن في كل من كوريا الشمالية والجنوبية .

وفي التسعينات استخدمت اموال طائفة موون ، وخدماتهم الجنسية في السيطرة على معظم منظومات ما يسمونه المسيحيين المتصهينين ، ابتداء من القس جيري فالويل ، الذي أصبح يتلقى أمواله من موون ، وقد تذلل معظم قادة اليمين المسيحي للحصول على المال من خزائن " موون " مثل جاري باور ، إلى تيم وبيفرلي هاي ، إلى بات روبنسون ، وكولونيل الكوكايين الأمريكي أليفر نورث .

وقد وثقت مجلة إكزكتف انتلجنس ريفيو ESXECUTIVE INTELLIGENCE REVIEW في سلسلة تقارير وتحقيقات العلاقة الشاذة بين هذه الجماعات الثلاث : اليمين الاسرائيلي ، اليمين المسيحي المتطرف الأمريكي ، وطائفة موون " انتهى

حديثه عن خلفية الاحتلال الأمريكي للعراق وكيف أنها خطة صهيونية :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقال لاوروش أيضا " الآن نشير إلى أن الحملــة الحالية الرامية إلى شن حرب على العراق ـ قال هذا قبل الاحتلال الأمريكي للعراق ـ هي سياسة وضعتها الحكومة الصهيونية 1996م ، ويتم إكراه الرئيس بقبلوها من قبل عملاء اسرائيل موجدين داخل الحكومة الأمريكية .

في الثامن من يوليو 1996م ، قام ريتشارد بيرل الذي يشغل حاليا رئيس مجلس الدراسات الدفاعية ـ استقال الآن بعد فضيحة مالية ـ وهو مجموعة استشارية تقدم دراستها وتوصياتها لبول وولفويتز نائب وزير الدفاع الأمريكي ، قدم بيرل وثيقة مكتوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتيناهو يطرح فيها سياسة خارجية إسرائيل جديدة تطالب بنبذ اتفاقيات أوسلو ، ومبدأ " الأرض مقابل السلام " وبضم الضفة الغربية ، وقطاع غزة إلى اسرائيل بشكل نهائي ، والقضاء على نظام الرئيس العراقي صدام حسين خطوة أولى لإطاحة ، أو زعزعة حكومات سوريا ، ولبنان ، والسعودية ، وإيران .

تم تحضير تلك الوثيقة لمعهد الدراسات الاستراتيجية والسياسية المتقدمة ، وله مقران ، في القدس وفي واشنطن ، وهذا المعهد هو مركز أبحاث يتم تموله من قبل ريتشارد ميلون سكيفي ، قام بالمساهمة في تأليف هذا التقرير ، وعنوانه " انقطاع نظيف استراتيجية جديدة لضمان أمن البلاد " كل من ريتشارد بيرل ، ودوجلاس فيث الذي يشغل حاليا منصب مساعد وزير الدفاع الامريكي لشؤون السياسة ، وديفيد وورمسير ، الذي يشغل حاليا منصب مساعد خاص للمفاوض الرئيسي في وزارة الخارجية الامريكية لشؤون نزع السلاح جون بولتن ، وميراف وورمسير مديرة قسم سياسات الشرق الأوسط ، في معهد هادسون .

القى نتيناهو بعد يومين من استلامه مسودة السياسة الخارجية من بيرل ، خطابا أمام جلسة مشتركة للكونجرس الأمريكي ، وكانت تلك الكلمة مجرد صدى لمخطط معهد الدراسات الاستراتيجية والسياسية المتقدمة ، في ذات اليوم نشرت صحيفة وول ستريت جورنال ، مقتطفات من الوثيقة ، وفي اليوم الثاني 11 يوليو 1996م ، قامت صحيفة وول ستريت جورنال ، ذاتها بنشر مقال افتتاحي تتبنى فيه وثيقة بيرل .

ابتداء من شهر فبراير 1998م ، شنت الحكومة البريطانية بقيادة رئيس الوزراء توني بلير حملة منسقة مع حكومة نتنياهو الإسرائيلية ، وشبكات العملاء الإسرائيليين من أمثال ريتشارد بيرل داخل أمريكا لحث الرئيس كلينتون على شن الحرب ضد العراق بزعم احتلال العراق " أسلحة دمار شامل " ، وكان مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة ، لايزالون يعملون داخل العراق ، ولدعم الاندفاع نحو الحرب ، أصدر وزير الخارجية البريطاني رون كون "مبيضة" رسمية مليئة بالأكاذيب حول جهود العراق ، وسعيه للحصول على أسلحة دمار شامل .

في 19 فبراير 1998م ، وجه بيرل وعضو الكونغرس السابق ستيفنز سولارز ، رسالة مفتوحة للرئيس مطالبين بحملة شاملة تقودها أمريكا نحو تغيير النظام في بغداد .

إن المخطط العسكري الفاشل والخطير بقلب نظام صدام الذي تم نشره في تلك الرسالة المفتوحة ، تم إحياؤه مؤخرا من قبل ريتشارد بيرل من الصقور الجبناء في مكتب وزير الدفاع ، لكن تم رفضه بشكل مباشر من قبل قيادة أركان الجيش ، وكان من بين الموقعين الأصليين على رسالة "بيرل ـ سولارز" المفتوحة ، الموظفون في إدارة بوش التالية أسمـاؤهم : أليوت ابرامز ( مجلس الأمن القومي ) ، ريتشارد أرميتاج ( الخارجية ) ، جون بولتــون ( الخارجية ) ، دوجلاس فيث ( الدفاع ) ، قريد إيكـل ( الدراسات الدفاعية ) ، زلمــاي خليلزاد ( البيت الابيض ) ، بتر رودمان ( الدفاع ) ، رونالد رامسفيلـــــد ( الدفاع ) ، ديفيد وورمسيـــر ( الخارجية ) ، دوف زاكايم ( وزارة الدافاع ) .

رفض الرئيس كلنتون دعوات الحرب هذه في فبراير 1998م ، مسببا لكل من توني بلير ، ونتنياهو نوبات غضب هستيرية .

في 6/8/ 1998م ، كتب انجيلو كودفيلا مدير فرع واشنطن لمعهد الدراسات الاستراتيجية والسياسية المتقدمة بالاشتراك مع ديفيد وورمسير ، مقال رأي في صحيفة وول ستريت جورنال مطالبين فيه بإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي المدان جوناثان بولارد ، وجادل كودفيلا بأن بولارد كان محقا في نقله معلومات سرية أمريكية إلى إسرائيل بسبب التهديد الذي كان يشكله صدام حسين .

بعد بضعة أيام اتصل عضوان في حكومة نتنياهو بنائب الرئيس آل غور ، وطالبوه بإطلاق بولارد .

وبعد أن كان كلينتون قد رفض مجددا في نوفمبر 1998م ، مطالبا بلير ونتنياهو الداعية إلى الحرب ضد العراق ، عاد كلنتون واستسلم تحت ضغط الهجمة الداعية إلى إقالته على خلفية مونيكا لوينسكي التي شنها الجهاز الإعلامي الممول من قبل ميلون سيكفي.

استسلم كلنتون وأعطى تفويضا بشن عملية ثعلب الصحراء في ديسمبر 1998م ، بينما كان عائدا من اسرائيل على متن طائرة الرئاسة الأمريكية ، لكن حملة القصف ضد العراق لم تقض على نظام صدام حسين ، وبقيت القضية نائمة لمدة ثلاث سنوات إلى 11/9

في 22/9/ 2001م ، شن نائب وزير الدفاع بول وولفويتز هجوما مسعورا في اجتماع عقد في كامب ديفيد مع الرئيس بوش ، ومعظم أعضاء الحكومة الأمريكية ، وكان وولفويتز قد تم إدراجه في الدائرة الداخلية المحيطة بجورج بوش قبل عام من انتخابات الرئاسة عام 2000م ، بمباردة من وزير الدفاع السابق ، جورج شولتز.

في عام 1996م ، أصبح كل من وولفويتز ، وكونداليزا رايس مسؤولان عن تأليف فريق السياسة الخارجية والأمن القومي لحملة بوش ، وهو الفريق الذي ألطقت عليه رايس اســــــم " الفولكان " THE VOLCANS ، والفولكان بالمفرد هو إله الحديد والنار عند الرومان.

استقدم وولفويتز مباشرة ريتشارد بيرل عضو "لجنة إكس" ، المشرفة على توجيه بولارد وعمل اسرائيل ، استقدمه إلى الحلقة الداخلية لتلك المجموعة .

ومن ذلك الموقع ومن اليوم الأول قام بيرل بتسويق أجنده السياسة الخارجية لحكومة اسرائيل ونتنياهو ، وقام بيرل مؤخرا بترتيب جلسة يوم 10/7/2002م ، لمجلس السياسات الدفاعية التي طالبت بتطهير قيادة الأركان الحربية الأمريكية من كل المعارضين للحرب ضد العراق .

كما دعت إلى احتلال منابع النفط السعودية عسكريا ، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وقطع جميع الروابط مع آل سعود ، بالضبط كما اقترحت دراسته المقدمة إلى معهد الدراسات الاستراتيجية والسياسية المتقدمة عام 1996م .

هذا هو مجرد ملخص شديد الاختصار للأدلة الهائلة المتوفرة ، أن الحملة الحالية الرامية إلى حث بوش والكونغرس الأمريكي إلى شن حرب ضد العراق ـ كان هذا كله قبل الاحتلال الأمريكي للعراق ـ هي حرب ستؤدي حتما إلى صراع الحضارات ، وأنه يتم توجيه الضغط على الرئيس بوش حاليا من داخل جهاز أمنه القومي لتبني سياسة خارجية إسرائيلية ليكودية " انتهى النقل عن لاروش ، من موقعه http://www.nysol.se/arabic/sida.html

وبهذا يعلم أن بوش ليس سوى لكع يعمل عنــد شارون ، وأن احتلاله للعراق خطة صهيونية منذ عام 1996م ، وكل ما سوى ذلك كذب في كذب ، بشهادة هذا "لاروش" الذي يعلم خفايا ما يجري في تلك الدوائر السياسية الأمريكية المدعومة من أموال الدعارة والمخدرات .

وجاءت جيوشها الصليبية الصيهونية لتحتل الخليج ، وتنطلق منه لاحتلال العراق ، ولما قام المجاهدون ليقاتلوا عن دينهم وحرماتهم ، أطلق عليهم "لكعيوالخليج " ، أنهم مفسدون ، وأطلقوا على جنود بـوش ، أنهم معاهدون مستأمنون ، وهم إنما جعلوا زعماء المنطقة مثل الجحمروش المفروش بلا قروش ، فهلا تعلّموا من لاروش !!