
16-04-2006, 05:26 AM
|
من كبار الكتّاب
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
|
|

يتوجه وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار إلى السعودية ثم إلى الأردن بعد أن تنتهي زيارته لمصر التي لم يستقبله فيها أي من المسؤولين المصريين واكتفى فيها بلقاء مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ومندوبي الدول العربية في الجامعة.
وتأتي الجولة التي يقوم بها الزهار ضمن الجهود التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية لحشد الدعم العربي في أعقاب قرار المانحين الرئيسيين للحكومة الفلسطينية وقف مساعداتهم للسلطة الفلسطينية.
وفي أول زيارة يقوم بها إلى القاهرة بصفته وزيرا للخارجية، نفى الزهار وجود أزمة مع مصر بسبب عدم استقبال أي من المسؤولين المصريين له.
وأشار في مؤتمر صحفي عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس السبت إلى احتمال لقائه بوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في طريق عودته من الجولة العربية التي يقوم بها حاليا.
وكان من المقرر أن يلتقي الزهار مع مسؤولين مصريين ولكن نظيره المصري أحمد أبو الغيط قال إن هذه اللقاءات أرجئت، وعزا الأمر إلى ضيق الوقت.:New2:
من ناحية أخرى قال الزهار إن حكومته التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستبحث المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل. وأوضح أن ممثلي أعضاء الجامعة الـ22 "طلبوا من حكومة حماس قبول المبادرة العربية"، مشيرا إلى أنه سينقل الرسالة إلى حكومته.
ودعا الزهار الدول العربية إلى الوفاء بوعودها بتقديم مساعدات مالية للفلسطينيين.
وفي سياق الموقف من المطالب الدولية من الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس بالاعتراف بإسرائيل كأهم شرط لإعادة المساعدات للسلطة الفلسطينية، أكد رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل أن الحكومة الفلسطينية لن تعترف بإسرائيل.
وقال مشعل في حديث للتلفزيون الإيراني خلال مشاركته بمؤتمر لدعم القضية الفلسطينية في طهران إن "معاقبة أمة بكاملها لأنها قامت بخيار ديمقراطي أمر غير أخلاقي وغير إنساني, لكن الشعب الفلسطيني لن يستسلم".

محمود الزهار نفى وجود أزمة مع مصر وطالب بالدعم العربي (الفرنسية)
مقاطعة
من جانبه حث وزير المالية الفلسطيني عمر عبد الرازق الحكومات العربية على أن تفي بوعودها بدعم السلطة، وأشار إلى أن وزراء فلسطينيين يقومون حاليا بجولة خارجية بشأن هذه الوعود.
كما استنكر القرار الأميركي بحظر تعامل المواطنين والشركات في الولايات المتحدة مع الحكومة الفلسطينية، واعتبره جزءا من الحرب على الشعب الفلسطيني.
وأضاف عبد الرازق في اتصال مع الجزيرة أن القرار الأميركي يأتي في إطار محاولة الحصول على تنازلات سياسية من الحكومة، معربا عن أسفه لهذه السياسة الأميركية.
وكانت الولايات المتحدة قد أصدرت قرارا بمعاقبة أي شركة أو مواطن بأميركا يقوم بصفقات تجارية مع الحكومة الفلسطينية.
وأمهلت وزارة الخزانة الأميركية الأفراد والهيئات 30 يوما لفسخ العقود والبرامج الحالية مع السلطة.
ولكن روسيا فضلت كسر الحصار الغربي حيث وعدت بتقديم مساعدات عاجلة للسلطة الفلسطينية التي حذرت من أنها تواجه خطر الانهيار المالي.
وقال بيان لوزارة الخارجية الروسية إن العرض الروسي جاء خلال محادثة هاتفية أمس بين وزير الخارجية سيرغي لافروف والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
في تلك الأثناء اقتحمت عناصر من رجال الأمن مقر المجلس التشريعي ومكثوا فيه مدة ساعتين مطالبين بدفع رواتب الشهر الحالي.
مسلحون فلسطينيون عاثوا فسادا في مبنى التشريعي بغزة (الجزيرة)
قصف واعتقالات
ميدانيا، أعلن جيش الاحتلال أنه استأنف اليوم قصفه لمناطق في قطاع غزة دون أن يحدد هذه المناطق.
وقالت ناطقة باسم الجيش إن قوات الاحتلال أطلقت 400 قذيفة مدفعية منذ الجمعة وحتى اليوم على شمال قطاع غزة. وفيما أكدت المتحدثة إطلاق آلاف القذائف في الأسابيع الأخيرة فقد أكدت إطلاق ستة صواريخ فلسطينية من قطاع غزة تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن ثلاثة منها فقط انفجرت في مناطق إسرائيلية.
من جهة أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل الليلة الماضية تسعة فلسطينيين يعتبرهم مطلوبين له في منطقة نابلس بالضفة الغربية.
في تطور آخر أعلنت الشرطة الإسرائيلية السبت أنها منعت "تجمعا لحركة حماس" مقررا يوم غد الاثنين في ملعب لكرة القدم في ضاحية صور باهر في القدس الشرقية.
|