عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 16-04-2006, 06:39 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي طريقة أتباع السلف الصالح لنصر الأمة الإسلامية

طريقة أتباع السلف الصالح لنصر الأمة الإسلامية


والسؤال الذي يطرح نفسه :

ما هو المنهج الذي يسير عليه أتباع السلف الصالح لنصر هذه الأمة ؟؟؟ أو ما هو طريقهم لنصر هذه الأمة وإعادة المجد والعزة لأمة الإسلام ؟؟؟

هل أتباع السلف الصالح كغيرهم من الجماعات والفرق الموجودة في هذا الزمان مشروع لنهضة الأمة المحمدية واستعادة نصرها وشرفها ؟؟؟ أم أنهم لا يفكرون ولا يركزون إلا على ( الإسلام العلمي ! ) فقط كما ادعى بعض المنتسبين للدعوة ..!

الجواب : نعم ،،، بلا شك لهم مشروع وهم في ذلك تابعون للمصطفى المتبوع – عليه الصلاة والسلام – .

وهذا المشروع لم يكن وليد الساعة أو هذا العصر بل هو منذ عصر النبي عليه الصلاة والسلام ومن بعده من السلف الصالح .

هو مشروع عظيم يغني عن سفسطات الحركيين وتخبطات الحزبيين وفلسفات المفكرين الإسلاميين .

كما أغنى من قبل من تفلسف المتفلسفين وتكلم المتكلمين وابتداع المبتدعين .

وقد اختصر هذا المشروع العظيم شيخ الإسلام الألباني رحمه الله بكلمتين جامعتين :

التصفية والتربية ..!

قد يقول قائل : ما الجديد الذي أتيت به في هذا الموضوع ؟؟؟

نحن نعلم أن الشيخ الألباني رحمه الله يدندن حول هذه الكلمة طوال حياته ويتخذها منهجاً يسير عليه ومات عليه رحمه الله .

أقول : ليس المقصد من هذا الموضوع هو تذكير الناس بهذه الكلمة السلفية العظيمة أو تعريف الناس بأن الإمام الألباني رحمه الله هو صاحبها ..!

لا .

ولكن لنعرف أن هذا الإمام الألباني قد فاق في ذكائه كافة رموز الجماعات الإسلامية والحركات الحزبية والمفكرين والأدباء الإسلاميين الذين لا يفترون عن الحديث عن نهضة الأمة والسبيل إلى ذلك .

سأحادثكم بصيغة أخرى أخصر من السابق :

جماعات ترى أن الحل هو السياسة والإغراق في السياسة .

جماعات ترى أن الحل هو الدعوة بلا علم ولا تصفية للاعتقاد ..!

جماعات ترى أن الحل هو التكفير والجهاد والمواجهة المسلحة .

والجماعة السلفية ترى الحل لكل مشاكل الأمة هو كلمة قد نطق بها شيخ الإسلام والمسلمين محمد بن عبد الوهاب وشيخ الإسلام الألباني رحمهما الله تعالى .
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية