عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 16-04-2006, 12:42 PM
مغربي مغربي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 215
إفتراضي

حث الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الحكومات والشعوب الإسلامية على مساندة الشعب الفلسطيني وحكومته الجديدة المنتخبة ديمقراطيا. ودعا الاتحاد إلى مواجهة مع الدول والهيئات الغربية التى تطالب بمقاطعة الحكومة الجديدة.

وطالب البيان الختامي للاجتماع الخامس لمجلس أمناء الاتحاد في العاصمة اللبنانية بيروت الدول العربية التي وعدت بتقديم دعم مالي للسلطة الفلسطينية بأن تسارع إلى الوفاء بوعودها.

من جانيه، طالب الدكتور يوسف القرضاوي - رئيس الاتحاد- الأمة الإسلامية بتقديم كافة أشكال الدعم للسلطة الفلسطينية بعد أن أوقفت القوى الغربية مساعدتها المالية للحكومة الفلسطينية بعد تولي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السلطة، معتبرا أنه "فرض" على المسلمين.

وكان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي قد أًصدر فتوى شرعية تقضي بوجوب مساعدة الفلسطينيين، معتبرا ذلك بمثابة فريضة على المسلمين.

وقال القرضاوي في بيان أصدره الاتحاد مساء الجمعة 7-4-2006: "إن المساعدات أو الدعم المادي لا يعتبر تبرعا، بل هو فرض على الأمة الإسلامية بأسرها خاصة على القادرين تجاه إخوان لنا مستضعفين في فلسطين، ويعاقبون على اختياراتهم ومقاومتهم للاحتلال في ظل صمت وضغط دوليين".

كما حث المفكر والكاتب الإسلامي محمد سليم العوا -أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- المنظمات والجماعات والهيئات الإسلامية والعربية إلى الوفاء بوعودها تجاه دعم السلطة الفلسطينية.

وقال في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماعات مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: إن تلك الوعود التي وصلت بالفعل إلى حد 170 مليون دولار سنويا لا يصل منها سوى نحو 50 مليون دولار فقط للسلطة.

ونبه العوا الجهات المانحة للمساعدات إلى عدم إرسالها عن طريق البنوك؛ محذرا من أن "البنوك الصهيونية ستجمدها" ولن تصل إلى السلطة. وقال إن مؤسسة القدس الإسلامية والهيئة الإسلامية العالمية للإغاثة على استعداد لتلقي هذه المساعدات وضمان وصولها للسلطة الفلسطينية.

جاءت هذه الدعوات لدعم السلطة الفلسطينية في أعقاب ضغوط غربية قادتها الولايات المتحدة لبناء جبهة دولية ضد حماس بعد أن فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير الماضي وشكلت الحكومة قبل نحو أسبوعين؛ حيث تسعى لدى حلفائها للضغط على حماس بعدم إعطاء مساعدة مالية للحركة التي تعتبرها واشنطن "إرهابية".

وكانت الحكومة الفلسطينية الجديدة قد أعلنت في أعقاب التهديدات الأوربية بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية أنها ستتجه إلى دول عربية وإسلامية؛ لتعويضها عن المساعدات الغربية.

وأعلن مسئولون بالحكومة مؤخرا أن الحركة تلقت وعودا رسمية من دول وحكومات عربية وإسلامية بتقديم الدعم المالي للحكومة الفلسطينية بما يعادل أضعاف المساعدات التي هددت الدول المانحة بقطعها.

http://www.iumsonline.net/topics/Article1-33.shtml