21 - عاش أسامة في السودان ولم نسمع عنه أنه هدم قبراً يعبد من دون الله أو طوبة ( زحزحها ) من قبر أو ضريح يعبد من دون الله - وما أكثرها هناك - .. والأنبياء بعثوا من أجل التوحيد وأنزلت الكتب من أجله - كذلك - فلماذا لم يقتد بالأنبياء والرسل ؟ إذا لم يكن الأنبياء والرسل هم قدوته فمن قدوته ؟ ..[/color]
قدوته الملك فهد الذي وضع الصليب على صدره ... نسأل الله له المغفرة و لنا ولكل المسلمين و المسلمات.
22 - وكذلك عاش في أفغانستان عدة سنوات ولم يحرك طوبة عن مكانها من الأضرحة التي تُعبد من دون الله - وما أكثرها - لماذا ؟ ..
لأنك لا تميز بين المهم و الأهم ... ثم هل عشت معه و رأيت أنه كان موافقا عليها ...
23 - هل أسامة بن لادن يرى نفسه ومن معه هم ( المسلمون ) وما عداهم ( كفار ) وما هو دليله البين الواضح ؟ علماً أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - يقول : ( لا تزال طائفة من أمتي ..... ) ولا شك على رأس هذه الطائفة ورثة الأنبياء .. الذين ورثوا العلم .. ومن ورث العلم فقد ورث حظاً وافراً ؟ 24 - إذا كان الجواب بــ ( لا ) فمن هم المسلمون عنده - تحديداً - ؟ .. لا.... كل من يقول لا اله الا الله محمد رسول الله فهو مسلم ولا يجوز تكفير مسلم مهما كان السبب ...
25 - لماذا أسامة بن لادن ( يدخل الجحور والكهوف والغيران والسراديب ) ويجعل الشباب هم الذين يواجهون ثم يذبحون ويقتلون ويؤسرون و .. ؟ .. علماً أن أعداء الله يملكون من الأسلحة التي لا يملك عُشر معشارها - هو وأتباعه - .. بل أقل من ذلك بكثير ؟ .. و كم من فئة صغيرة غلبت كبيرة ... أخي كثيرون هم القادة الذين يخوضون الحروب من خلال الموبايلات هذه الأيام ...
على كل هل حاربت معهم و رأيته جالس في عرشه و البقية تموت لأجل لا شيء...
26 – لماذا أسامة بن لادن لا يرجع إلى فهم السلف للنصوص النبوية التي تبين معنى الجهاد ؟ ..
أنا شخصيا لا أصدق بوجود القاعدة ... ولا أصدق بأن أسامة هو من حرض على قتل المسلمين ولا أصدق أنه يحث على الإرهاب داخل الدول الاسلامية و عندما تثبت لي ذلك سأكون مستعدة لتغيير رأي فيه على الفور ... لأنني لدي تسجيلات له أخذتها من الأنترنت لم أسمع منه أي شيء مما تريد اتهامه به
27 - هل فتح ابن لادن كتاباً من كتب الفقه ليعرف معنى الجهاد الشرعي الذي وردت فيه النصوص من الكتاب والسنة ؟ ..
لو كنت معه لأتيتك بالخبر اليقين ... و أظنه سؤال فقد لتكبير لائحة الأسئلة
28 - هل يعتقد ابن لادن أن جهاد الكفار واجب في كل وقت ؟ أم هو مستحب في كل وقت ؟ .. سأخبرك عن هذا قال الله تعالى :"
الممتحنة (آية:8): لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين
لهذا أسامة لم يتكلم عن الجهاد في السويد او في السودان او النيجر او اواواو ...
الممتحنة (آية:9):انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولهم فاولئك هم الظالمون
مثل أمريكا ...
فإن قال إنه واجب في كل وقت ؛ فنقول له : ما مصير عوام المسلمين الذين لا يستطيعون الجهاد ؟ ..
وإن قال إنه مستحب في كل وقت ؛ فلماذا يشنع على من لم يجاهد من المسلمين ؟ ..
وإن قال لا أدري ؛ فنقول له كيف تزهق أرواح الأمة كلها وتزج بها في أمر ليس لك فيه أثارة من علم ؟ .. و هل أسامة من يقتل اخواننا المسلمين ... استيقض
28 - ألا يعلم ابن لادن ومن مشى خلفه أن الجهاد منه ما هو [ فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية ] ؟ .. أما الفرض عينٍ فهو إن دعا الإمام إلى النفير العام فيكون الجهاد حينئذ فرض عين ..
وإن هجم العدو على بلد يجب على أهل ذلك البلد أن يصدوه بقدر ما يستطيعون ..
[ وإن التقا الصفان حرم الفرار ووجب الجهاد.. ]
وهل أسامة من ينادي الى الفرار ... أم العكس ....
29 - ألا يعلم ابن لادن أن الجهاد - جهاد الطلب - لا يكون إلا مع القدرة والقوة ، أما وحال المسلمين في حالة من الضعف فلا يجب عليهم الجهاد ، ويكون حينئذ إلقاء بالنفس إلى التهلكة ، ويؤدي إلى استئصال المسلمين ؟ ..
و أين الله ... اذا كنت تبغي النصرة من غير الله فلن تنتصر ابدا وان كان لديك سلاحا لا راضع له ... و اذا كنت تبغي النصرة من الله ... فالحمد الله الذي أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده
30 - هل قرأ ابن لادن سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، ولماذا لم يأمر المؤمنين معه بمكة بالقتال ؟ .. لأن الله أمره بذلك ... لأن الله أخبره بأنه سيجعل له فتحا عظيما ...
الفتح (آية:1):
انا فتحنا لك فتحا مبينا
الفتح (آية:18):
لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجره فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينه عليهم واثابهم فتحا قريبا
فتحا وليس حربا ... ولاحظ ==> علم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم و اثابهم فتحا قريبا ....
31 - ألا يعلم ابن لادن ومن مشى على فكره المنحرف أن الجهاد الشرعي لا يكون إلا بإمام ، وإلا كان فوضى وليس جهاداً ؟ ..
وفي حديث حذيفة في الصحيحين : " فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " . أظنه اذا لم يخب ظني كان هو امامهم ...
32 - هل قرأ ابن لادن الأحاديث التي فيها وجوب استئذان الوالدين الحيين في الجهاد الذي هو فرض كفاية ؟ أم أن المسألة عنده مسألة هوى ، وقول على الله بلا علم ، وحماس مندفع بلا شرع ؟ .. وهل اشتكى لك والدي أسامة منه ....
33 - ألا يعلم ابن لادن أن الجهاد هو من الشرع وشريعة في الإسلام ، ولكن لم يتركه الله لعقولنا وأهوائنا وحماسنا بل بينه في كتابه وفي سنة نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فلماذا لا يرجع إلى النصوص الشرعية وتفسير الأئمة لها قبل أن يغامر بدماء الناس معه ؟ ..
و الله الذي يفهم الاسلام حق الفهم يدرك أنه علينا الجهاد ... أولم يسمي رسول الله فلسطين بأرض الرباط ...
إن قال أنا لا أعلم - وحق له لأنه لم يدرس الشريعة - ، فنقول له لماذا لم ترجع إلى من هو أعلم منك ليعلموك قبل أن تتهور في دماء المعصومين ؟ .. و كأنك تخلط بين ما يفعله بوش و ما يفعله اسامة ...
إن لم يكن يعلم ابن لادن فليعلم ، أنه لا بد من إعداد القوة المعنوية والإيمانية والمادية للقتال ، وأما قتال الرشاش أمام الطائرة فهذا انتحار ؟ ..
يالا روحك المعنوية ... و كأن أسامة هو الذي دخل على أمريكا و ليس العكس
وليعلم ابن لادن أنه لا قتال [ قتال طلبٍ ] لمن لم تبلغه الدعوة إلا بعد عرض الإسلام أو الجزية أو القتال ، وأدلته في الأحاديث مشهورة .. يعني تقصد لما يجي الجندي الامركي الى افغانستان لا يقاتله حتى يعرض عليه الاسلام ... ما شاء الله هذه المعلومة انا ما كنت اعلمها
وليعلم ابن لادن أن في الشرع الذي يفهمه العلماء لا الجهال المتحمسون يوجد شيء اسمه ( جواز الصلح والهدنة مع الكفار سواء في جهاد [ الطلب ] أم الدفع ) ..
نعم أما هذا أعلمه ... كصلح آل بوش مع آل سعود ...
فأين بن لادن وأين شريعة الله - سبحانه وتعالى - خاصة في الجهاد " وغيره "
بل قل أين فلسطين و أين العراق و أين أفغانستان و أين حديث رسول الله صلى الله الذي قال فيه بأنه لو تهدم الكعبة حجر حجر لكان ذلك أهون على الله من قتل نفس مؤمنة هذا المعنى فنص الحديث انا لا احفظه
أسعدني الجواب على سؤالكم لكن فالتعلم أن الناس يوم القيامة يحشرون زمر زمر نسأل الله أن يجعلني و اياكم في زمرة الناجين من النار
__________________
قال الله تعالى في كتابه العزيز ...
:" لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازه من العذاب ولهم عذاب اليم " ...
ال عمران (آية:188)
مشكلتنا أننا ...
نحب أن نعيش عيشة الغرب و نموت ميتة الصحابة
|