[النسري]

الخضوع المصري ... كابوس أم حقيقة

كما سمعنا في الأخبار فإن مصر إعتقلت اكثر من 150 مختل عقلياً عدا عن مجموعة كبيرة من الشباب المنتمين لتيارات إسلاميه أو بسبب إلتزامهم الإسلامي وذلك عقب أحداث الإسكندرية وطبعاً فإن الرضوخ المصري تم عقب إعلان أمريكا مطالبتها بتحسين أوضاع المسيحيين هناك فكل هذا خوفاً من الصولجان الأمريكي "ومصر من الإشارة تفهم على أمريكا" وسمعنا أيضاً أن مصر لم تستقبل وزير الخارجية الفلسطيني الزهار في جولته العربية الإسلامية لشحد الوقوف مع الفلسطسينين بعدما تخلّ عنهم المجتمع الدولي وتركهم لقمة سهلة لنيران الإحتلال ...
فلا أعلم إن كانت الأخبار صحيحه أم لا فأحياً يكون المرء نائماً يحلم بأشياء كثيره جميله وعندما يستيقظ من نومه ينصدم بواقع مؤلم ومعاكس تماماً لما رآه في الحلم حتى غدونا لا نحب أن نستيقظ من نومنا مهما طال ...
فأسأل الله تعالى أن تكون تلك الأخبار غير صحيحة وأن يكون هذا حلم مزعج جداً ...
لأن كسر أنف مصر هو كسر أنف لأمتنا جمعاء ...
ونسأل الله تعالى أن يهدي قادتنا وحكوماتنا للوقوف مع الفلسطينيين في محنتهم هذه ...
وأخيراً أقول للفلسطينيين من كان الله معاه فلا ينتظر معاونة اخيه وأن جميع الشعوب الإسلامية تقف معكم ...
ولنا عودة بإذن الله تعالى ... والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...