[شافي المطيري]

الوهابية وأحتكار الأسلام
لم يعرف التاريخ المعاصرة أسرة سرى فسادها في البر والبحر والفضاء مثلما هو الأمر بالنسبة لآل سعود. عشرات القنوات الفضائية التي يملكونها تمارس بناء لبنة باليمنى وهدم جدار باليسرى، وتقرأ آية قرآن ثم تجرع بعدها جرعتَيْ خمر.
ينقلون الصلوات من الحرم، ثم يتبعونها ببرامج الرقص والفجور وتفسيخ أخلاق الشباب.
ويوما بعد يوم يزداد شرهم وتتسع دائرة استهدافهم لعقيدة الأمة وأخلاق أبنائها وبناتها.
آخر ما أقدم عليه آل سعود هو الإعداد لإطلاق مجموعة جديدة على غرار الأم بي سي وروتانا. المجموعة الجديدة مملوكة لخالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وهي مجموعة(الحياة).
والذي يعرف أن الحياة هذه هي التي كانت منذ مدة توأمة لقناة الأل بي سي اللبنانية المسيحية المتفسخة، يدرك للتو لون ورائحة وطعم وصبغة وتوجهات المجموعة التي يستعد القوم ويعدون العدة لإطلاقها.
الحياة لن تكون لإحياء الأمة ولا للمحافظة على أخلاقها ومبادئها وثوابتها الحضارية.
الحياة ستكون أداة أخرى لقتل وطعن الأمة في أعز ما تملك وأهم ما تقوم عليه.
وقد اختير لهذه الأمة أشخاص أكثرهم نصارى والباقون المكملون للعدة لا خلاق لهم ولا أخلاق ولا ورع ولا صدق انتماء، فما الذي يمكن أن يرتجى من جيفة منتنة ومن سم زعاف يراد تمريره في شرايين الأمة الإسلامية؟ إننا نحذّر من الشر المستطير الذي ستحمله هذه القناة الجديدة، ومن المكائد التي ستعمل على تدبيرها لتدمير حصون وقلاع الأمة من خلالها.
إذ ليست هذه القناة قناة للحياة بقدر ما هي قناة للموت.
والمكتوب واضح من عنوانه كما يقول المثل.
وقل لي من يقف وراء هذه القناة، أقل لك ما هي أهدافها.
ومن روتانا والأم بي سي تعرف مواصفات الشقيقة الجديدة.
وبئست المولودة وبئس الوالدون.
نقلاًعن موقع الأمة
http://www.alumah.com/