قال العلامة / ابن باز رحمه الله
سُئل رحمه الله: أحسن الله إليك حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم قوله: (ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) الحديث .
فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع،
وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق للعصا على ولاة الأمر
هل هاتان الفرقتان تدخلان في الفِرق الهالكة ؟
الجواب: تدخل في الاثنتين والسبعين، ومن خالف عقيدة أهل السنة والجماعة دخل في الاثنتين والسبعين،
المراد بقوله (أمتي ) أي أمة الإجابة أي استجابوا لله وأظهروا اتباعهم له, ثلاث وسبعون فرقة,
الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.
السائل:يعني هاتان الفرقتان من ضمن الاثنتين والسبعين ؟
الجواب: نعم من ضمن الاثنتين والسبعين.
(من شريط أحد دروس المنتقى في مدينة الطائف قبل وفاته بسنتين رحمه الله ) .
|