[*سهيل*اليماني*]

[ توضيح معاني هذه الأبيات المقتبسة....فقد غمض علي معناها والمراد بها ..[/color][/quote]

هنا .. حجتي عليك ايها الحقيقة بعدها لاتجدها علي حجة ..


انا دخيله عود بالقبر مدفون
وأم تبرهجت اللبن من حشاها

العرب دائما لهم ماء وجه وكرامه وعادات وتقاليد .. واذا دخل احدهم بيت احد .. فقد امن شر من يطارده بحماية صاحب البيت .. او امن صاحب البيت نفسه بدخوله بيته ..

هنا هي تذكر صاحب العفو وولي المقتول بانها .. دخيلة لابيه وامه ..

اذا اراد احد ان يطلب من احد عفوا عن دم وغيره .. يأتي بجاهية معه وهي اعيان وشيوخ من نفس قبيلة الولي او ممن يقدر .. ويحبون ويحثون على فعل الخير والعفو .. ويجدونها له في انفسهم .. ولا يلزمونه العفو ..

وهنا تأتي بجاه الله وحبه وحثه للخير وقبوله ممن يعفو وحفظ اجره .. ( وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله انه لايحب الظالمين ) ....


ادخل على الله خالق الكاف والنون
اللي رفع سبع وسبع بناها

هنا يشتد الخطب وتضيع الحيله ويأتي الزجر من الام الضعيفة ان لم يحرك مامضى ولايعني فيك شئ وغني انت عنه .. فاني سادخل والتجئ واعتصم بالله .. ولكن اعلم ان امره بين الكاف والنون .. فقادر ان يفعل مايشاء ( فافعلوا الخير لعلكم ترحمون )..
وانظر الى عظمة خلق السماء والارض لعلها تزهد بك الدنيا .. واعلم انك ستقف امامه كوقفي امامك الان .. لعله مما قاله له الهدهد لسليمان عليه السلام .. عندما قال له ( لاعذبنه عذابا شديدا او لاذبحنه )..

ألوذ بأغلى شعرة من لحاها
وان كان فيه مشببين يقومون

هنا اذ انعدم كل شئ .. فهلي ان لم ينفع والدك ووالدتك وربك ... بوجهك وانت عدوي ووجه اقرب قريب لك من اعدائي مناهم قتل ابني .. اطرح نفسي تحت ظل ارجلهم واتمسك ليس بشعر لحيته فحسب بل باغلى شعرة بها عنده لنجاة ابني وتبقى كرامتهم بمثاني الحمد عندي من عتق ابني نورا يبين كالبدر للناس في كمال الرجال اكرام شعر بلحاها ..


وكان بودي اعرابها .. وتقديم الشاي المنعش بابريقه .. لاخي المغوار في الحقيقة .. ولكني اكره الحوار من غير هدف .. فما الجدال الا باعنف .. ومن توحد صديقنا الآخر .. بوش بن(يويو)فاذر .. ان لم تكن معي فأنت ضدي .. وهو الآن يعتكف دهليس الكنيسه يبرأ الى مولاه من تقصيره .. ويطلب منه مهلة قليلة ليبحص القدس .. ومكة والمدينة .. فالله نبرأ ممن لايصده .. بنفسه والا فان الله سيصده ..