[كاشف المستور]

ما أن أعلن الرئيس المصري حسني مبارك عن حقيقة يتغاضى عنها العديد من المحللين السياسين والكثير من المفكرين حول ولاء الشيعة في العالم أنما هو لأيران وليس أنتمائهم لأوطانهم حتى استنكرت جميع البقاع الشيعية من أيران والعراق ولبنان ونددت جميع القادات الشيعية والنواب هذه الحقيقة المرة ,ولم يمهله الوقت طويلاً كي يفكر في الأعتذار حتى جاءت الضربة الموجعة ورداً قاسياً من قبل الروافض , والرغبة في تلقينه درساً لاينساه.

نعم أنها الحقيقة .. وهم من دبر وخطط لهذه الانفجارات .. بتأيد أسرائيلي وأمريكي ... لأن مبارك أراد أن يكشف ولو من بعيد وبقليل من التلميح عن مخطط التعاون الأمريكي الأسرائيلي الأيراني في الخفا
وأن مايحدث من مهاترات وتصريحات وتبادل أتهامات بين الأميركان وطهران أنما هو مسرحية مفبركة لاتنطوي على الدقون,فامريكا تحقق مصالح أيران في المنطقة وأيران تحقق مصالح إمريكا وأسرائيل في المنطقة

نعم... أنهم الروافض حتى وأن وضعت الحكومة المصرية إللوم على الاخرين .. فسيكون من باب تخفيف حدة التوتر وأمتصاص غضب الشيعة في هذة العملية ......والسؤال هنا ....

لماذا حذرت أسرائيل رعاياها من مغبة الذهاب الى هناك .. وأنه قد تحدث هجمات في مصر ؟

الجواب لأن أسرائيل علمت وعبر قنواتها السرية مع أيران بالرغبة في توجيه ضربة الى الحكومة المصرية...

وخاصةً بعد عودة فريق العمل الأسرائيلي الثلاثاء الماضي من أيران ووصفهم العلاقة بين البلدين بأنها ليست كما في العلن......

كما أن سياسة التفجيرات والتي يتحكم بها عن بُعد ولايكون فيها انتحاريون هي من بصماتهم وبمباركة الموساد , ونستطيع أن نرى ذلك واضحا في العراق .....

كما أن تنظيم القاعدة لم يتبنى هذه العمليات ...ولم يستنكر الروافض هذه العملية ... وأن فعلوا ذلك فهو من باب ذر الرماد في العيون ومن باب " التقية " التي يؤمنون بها .