عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 26-04-2006, 08:07 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

الحق حق علينا أن نوضحه لمن تشابه عليه أمره بإذن الله تعالى وتوفيقه..

أما من اعتقد بهذه الفتاوى أن صوت المرأة عورة على الإطلاق فقد أخطا الإعتقاد بلا شك..فلو تأمل الفتاوى وأخذ وقتا لإعادة قراءتها مرة ثانية بعمق لفهم متى يكون صوت المرأة عورة وفي أي الحالات..وهذا كلام موجه لصاحب الموضوع وللأخ أبا طه معا..اما نصيحتي للأخ أبا طه بارك الله فيه فهي أن يتقي الله في نفسه أولا وفي غيره..فإن رد كلام الراسخين في العلم بدون علم ولا ترخيص في ذلك خطأ وجهل ما فوقه جهل ونسأل الله العافية آمين..فإن كان الشيخ العثيمين رحمه الله قد افتى فهو قد فعل عن علم وفقه وبصيرة بإذن الله تعالى وإن اخطأ وأصاب فهو مأجور في كلا الحالتين..وعلى كل فإن فتواه ولله الحمد ليس فيها ما يعاب فلم يخرج عن الجماعة بل ما قاله هو ما قاله ويقول به جل العلماء سلفا وخلفا..( علماء السنة والجماعة) ..وإنما سوء فهم البعض هو الخلل..وأما من يفتي أو يرد حسب رأيه وهواه فهو بلا شك أمر مذموم وإن أصبنا أحيانا..ولو أننا لم نقتنع بفتوى عالم ما فالأولى أن نردها بفتوى عالم آخر ( من اهل الثقات لا من اهل البدع والضلالات)..وليأخذ وليدين بها..وإلا فالتزام الصمت خير للمؤمن..

وأخيرا لعل هذه الفتوى توضح الأمر لمن لم يفهم الأمر سابقا:

إقتباس:
السؤال الأول من الفتوى رقم (4522)

س: هل يجوز للمرأة أن تؤذن، وهل يعتبر صوتها عورة أو لا؟

جـ: أولاً: ليس على المرأة أن تؤذن على الصحيح من أقوال العلماء؛ لأن ذلك لم يعهد إسناده إليها ولا توليها إياه زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا في زمن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم.

ثانياً: ليس صوت المرأة عورة بإطلاق، فإن النساء كن يشتكين إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويسألنه عن شئون الإسلام، ويفعلن ذلك مع الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وولاة الأمور بعدهم، ويسلمن على الأجانب ويردون السلام، ولم ينكر ذلك عليهن أحد من أئمة الإسلام، ولكن لا يجوز لها أن تتكسر في الكلام ولا تخضع في القول؛ لقوله تعالى: {يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا}([46])؛ لأن ذلك يغري بها الرجال ويكون فتنة لهم كما دلت عليه الآية المذكورة.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس

عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

والسلام عليكم ورحمة الله.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.