السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
اخي أبا طه..
اعد قراءة الفتوى كلها يا اخي بارك الله فيك بعمق فلم تفهم معناها يا اخي يرحمك الله،فإن الشيخ يقول رحمه الله:
إقتباس:
إن المرأة في الإذاعة تختلط بالرجال بلا شك وربما تبقى مع الرجل وحده في غرفة الإرسال وهذا لا شك أنه منكر وأنه محرم وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: " لا يخلون رجل بامرأة " ولا يحل هذا أبداً ثم إن المعروف أن المرأة التي تذيع تحرص على أن تجمل صوتها وتجعله جذاباً فاتناً وهذا أيضاً من البلاء الذي يجب تجنبه لما فيه من الفتنة. وفي الرجال .. الشباب والكهول ما يغني عن ذلك، فصوت الرجل أقوى من المرأة وأبين وأظهر.
|
إقتباس:
لكن صوت المرأة بالنسبة للتليفون لا بأس به ولا مانع أن تتكلم في التليفون، ولكن لا يحل لأحد أن يتلذذ بهذا الصوت وأن يديم مخاطبتها من أجل التلذذ والتمتع بصوتها لأن هذا محرم لكن لو أنها اتصلت بأحد لتخبره بخبر أو تستفتيه عن مسألة أو ما أشبه ذلك فلا بأس به، ولكن إن حصل ملاطفة أو ملاينة فهو محرم، وحتى وإن لم يحصل ذلك مثلاً أن تكون المرأة لا تدري بشيء والرجل الذي يخاطبها يتلذذ بها ويتمتع بها فهذا محرم على الرجل ومحرم عليها أن تستمر إذا شعرت بهذا.
|
فوالله صدق رحمه الله..إن كنا نحسن صوتنا فقط من اجل الكلام مع أقاربنا في الهاتف وبطريقة محبوبة اكثر فكيف بمن ستواجه جملة من الناس على الإذاعة وهو عملها تخشى عليه من ان يذهب!
وأما عن القرآن وكل ذلك الكلام..فأتني يا أبا طه بارك الله فيك بدليل في القرآن عن عدد ركعات صلاة الظهر أو أي صلاة أو كيفية الصلاة والسجود..
وأما عن تعليقك في حواري وكلامي..فلا أقول إلا اللهم لك الحمد انت تعلم السر وأخفى..واللهم لك الحمد انك تحاسب عبادك بنفسك يا رب وإلا لكنا قد هلكنا..هذا ما أقوله فقط دفاعا عن نفسي يا اخي أبا طه..
وأما عن تحري الدقة..فحق لي أن أقول لك ذلك أنت يا اخي أبا طه..فلو لاحظت كلامي جيدا ودققت..لرأين انني قلت.." لو كنت"..والمعروف من هذه الكلمة اخي عند أي شخص عندما يقولها أنه ليس يجزم ولا يثبت..لكن غفر الله لنا ولكم..وعفانا وإياكم من الهمز واللمز اخي الفاضل..كان مريحا لي فقط ان تطمئن قلبي بأنك لم تقصدني وفقط..
والسلام عليكم ورحمة الله.