
26-04-2006, 11:58 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 233
|
|
الرد على من قال ان الزرقاوي نسجمن الخيال
إقتباس:
حماي الزمل
عذرا اخي يسمح لهم بالدخول حتى ينظروا لصورة الشيخ
ابومصعب ويتعرفوا على ملامح الرجال
اخي انهم ينظرون لصورة الشيخ المبارك
انشاء الله كالمغشي عليه من الموت !!
انهم يكرهون كل مجاهد انهم يكرهون اللحى !!
ولكن نقول لهم موتوا بغيضكم !!
النصر رغم انوفكم لمن نصر دين الله
والله اكبر الله اكبر ولله الحمد
|
بارك الله لك أخي حماي الزمل
واخي الحبيب المصابر زادك الله صبرا
كلمات رائعه تستحق القراءه والثناء والتعقيب و اريد ان اضيف على رد اخي الزمل بوجود الزرقاوي كحقيقة و ليس صناعة امريكية كما يدعي العلمانيون والوطنيون وأعداء الجهاد من المسلمين . والذين كانوا يمنون أنفسهم بأن الزرقاوي ما هو إلا شبح , وأن المقاومة في العراق , هي مقاومة عراقية وطنية صرفة , ولا علاقة لها بالقاعدة .
وهم أرادوا نشر هذه الفرية لأسباب لا تخفى على ذي عقل
فالعلمانيون
أرادوا من نشر هذه الفرية أن ينتزعوا فكرة الجهاد الأسلامي التي لا تعترف بالحدود والجنسيات , لأن هذه الفكرة تعيق تقدم العلمانيون في أوطاننا الإسلامية . ولكي يثبتوا لنا أن القاعدة قد إنهارت ولم يعد لها من بقايا سوى أشباح صوتية , وقد كذبوا .
وأما الوطنيون
فقد أرادوا من وراء نشر هذه الفرية أن ينسبو ا شرف المقاومة إلى العراقيين وحدهم , وذلك لكي يعلوا من قيمة الوطنية البائدة في نفوس المسلمين , وينتزعوا الإنتساب للإسلام .
وأما أعداء الجهاد من المسلمين
فقد أرادوا من وراء نشر هذه الفرية أن يبعدوا عن أذهانهم الرعب المرضي الذي أصابهم من إهتزاز صورة الإسلام في العالم , إن إقتنع العالم أن من يذبح الناس في العراق هم الإرهابيون أتباع القاعدة , لذلك فقد سارعوا إلى نفي وجود شخصية الزرقاوي , حتى يعود إليهم الإتزان النفسي ويذهب عنهم الرعب المرضي الذي يعانون منه .
ولكن شاءت قدرة الله أن يثبت لكل هذه الفئات أن أبا مصعب الزرقاوي حي يرزق , وهو يقود المقاومة في العراق بجانب العراقيين , وأن المقاومة في العراق هي مقاومة إسلامية , وليست مقاومة عراقية كما أراد المضللون أن يقنعونا .
فلله الحمد والمنة أن ظهر أبو مصعب في الوقت المناسب , لكي يحرق الأرض من تحت أرجل الأمريكان في العراق تحريقا ً
__________________
انا
الثأر
سأثأر ولـكن لرب وديــن *** وأمضي على سنتي في يقين
فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالديـــن
|