عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 27-04-2006, 12:03 PM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو إيهاب
ما هى الصورة التى تعتبر مضاهاة بالخلق ؟؟؟ هل هى التماثيل والآوثان ؟؟؟

هل لو وقفت أمام المرآة أو نظرت فى مياه البئر أكون قد ضاهيت بالخلق ؟؟؟ هل صورة الكاميرا وصورة التلفزيون ، وهو نتاج لصورة الكاميرا هل هو مضاهاة بالخلق ؟؟؟ هل لو نظرت إلى صورة معلقة على الحائط يدخل فى روعى أن معلقها خلقها ، أو أراد بها أن يضاهى فى الخلق ؟؟؟ هل صورة جواز السفر التى تثبت أن صاحبه هو صاحب هذه الصورة ، يعتبر خلقا ؟؟؟

هل التمسك بحرفية النص دون إعمال العقل الذى أمرنا فى آيات كثيرة من القرآن الكريم باستخدامه هو الذى سينهض الأمة ؟؟؟

هل هذه الأمور لم تبحث من قبل وأدلى كل بدلوه ، من متشددين ، ومنصفين ، ومفكرين إسلاميين على مستو طيب ؟؟؟ لماذا تثار هذه النقاط فى هذا الوقت ، هل لإلهاء المسلمين عن مصيرهم الذى يعاينوه بأم أعينهم الآن ، ويرجون منه سبحانه أن يخرجهم من هذه المحن المتوالية ، سواء فى الداخل أو من الخارج ؟؟؟ وهذا الطرح هو من المحن .

لن أجيب على هذه الأسئلة وأترك الإجابة لكم !!!
حاولت أن أفهم ماسبب هذها اللهجة الحادة العدوانية في كلامك ...وكثرة أستفهاماتك التي جعتلك في موقف مذموم أمام أمر ونهي شرع الله تبارك وتعالى ...فاأنا لم أتي بجديد هذا هو شرع الله وليست هي عبارة عن نقاط إثارة كماوصفتها أنت...ولاأريد أن أدخل معك في جدال أيها المشرف !... ولكن ساأحاول أن أجيب عن هذها الاسئلة بتوفيق الله تبارك وتعالى حتى لاندع للشبه مكان : التصوير نوعان : أحدهما : تصوير باليد . والثاني : تصوير بالآلة . فأما التصوير باليد فحرام بل هو كبيرة من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم ، لعن فاعله ، ولا فرق بين أن يكون للصورة ظل أو تكون مجرد رسم على القول الراجح لعموم الحديث ، وإذا كان التصوير هذا من الكبائر ، فتمكين الإنسان غيره أن يصور نفسه إعانة على الإثم والعدوان فلا يحل . وأما التصوير بالآلة وهي (الكاميرا) التي تنطبع الصورة بواسطتها من غير أن يكون للمصور فيها أثر بتخطيط الصورة وملامحها فهذه موضع خلاف بين المتأخرين فمنهم من منعها ، ومنهم من أجازها فمن نظر إلى لفظ الحديث منع لأن التقاط الصورة بالآلة داخل في التصوير ولولا عمل الإنسان بالآلة بالتحريك والترتيب وتحميض الصورة لم تلتقط الصورة ، ومن نظر إلى المعنى والعلة أجازها لأن العلة هي مضاهاة خلق الله ، والتقاط الصورة بالآلة ليس مضاهاة لخلق الله بل هو نقل للصورة التي خلقها الله – تعالى – نفسها فهو ناقل لخلق الله لا مضاه له ، قالوا: ويوضح ذلك أنه لو قلد شخص كتابة شخص لكانت كتابة الثاني غير كتابة الأول بل هي مشابهة لها ولو نقل كتابته بالصورة الفوتوغرافية لكانت الصورة هي كتابة الأول وإن كان عمل نقلها من الثاني فهكذا نقل الصورة بالآلة الفوتغرافية (الكاميرا) الصورة فيه هي تصوير الله نقل بواسطة آلة التصوير. والاحتياط الامتناع من ذلك ، لأنه من المتشابهات ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، لكن لو احتاج إلى ذلك لأغراض معينة كإثبات الشخصية فلا بأس به ، لأن الحاجة ترفع الشبهة لأن المفسدة لم تتحقق في المشتبه فكانت الحاجة رافعة لها.
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية