الموضوع: زرقاويات !
عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 29-04-2006, 05:13 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي كيف تصبح زرقاويا؟!


كيف تصبح زرقاويا؟!

--------------------------------------------------------------------------------

كيف تصبح زرقاويا؟!

لندن (رويترز) - قالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية ان الاردني ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق حي وبخير ويسعى الى اقامة تحالفات جديدة بين السنة المعارضين للقوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.

وقالت الصحيفة نقلا عن زعيم جماعة مقاومة سنية قال إنه قضى وقتا في الآونة الأخيرة مع الزرقاوي وأن الزرقاوي يرتدي حزاما ناسفا طوال الوقت حتى وهو نائم.

ونقل عن الشيخ ابو عمر الانصاري زعيم جماعة الطائفة المنصورة قوله "قال لي ..أُفَضـل تفجير نفسي والموت شهيدا وقتل بضعة أمريكيين في نفس الوقت على أن يذلونني ."

وكان اتصال الانصاري بالزرقاوي كان خلال اجتماع استمر يومين للتفاوض بشأن التعاون بين القاعدة وجماعات المعارضة داخل العراق.

واضافت الصحيفة ان الزرقاوي لم يكن يساعد فقط ضيوفه على الوضوء قبل الصلاة ويقضي معهم خمس ساعات يوميا يتدارسون القرآن وإنما كان يقدم إليهم أيضا الماء.

وقالت أنه تم أيضا تقديم أطباق الارز والدجاج واللحم إلى الزعماء المتجمعين الذين كانوا يجلسون على سجاد من الصوف على الارض ووصفت مشاهد بكاء الزرقاوي اثناء الصلاة.

وأشارت أيضا إلى أن الزرقاوي لم يهيمن على التجمع.

ونقلت الصحيفة عن الأنصاري قوله "لم يهيمن على الاجتماع ورفض فرض آرائه."

وقال إن الزرقاوي البالغ من العمر 39 عاما قال لكبار التجمع "إنني أصغر منكم سنا وأقل معرفة ومكانة."

وقال مسؤولون امريكيون في الماضي ان من المعتقد ان الزرقاوي فقد ساقا. ولكن نقل عن الانصاري قوله ان ساقي الزرقاوي موجودتان وأنه كان يمشي" بثقة وتوازن.


تعليق: واضح أن الخبر يحوي حقائق هامة عن حياة الزرقاوي وصفاته القيادية التي جعلت كبار قادة الجهاد في العراق يلتفون حوله، نلخص هذه الصفات فيما يلي:

1- الإخلاص لله وطاعته في السر والعلن.

2- طلب الشهادة لآخر لحظة من حياته - بوضع حزام ناسف حوله.

3- التواضع - بتقديم كافة الخدمات للحاضرين بنفسه.

4- الكرم - بتقديم أفضل الطعام والخدمات لكافة الحضور رغم صعوبة الوضع الأمني.

5- الاقتداء برسول الله في مشورة الحاضرين والانقياد لأمرهم ولو خالف ذلك رأيه.

6- الحرص على وحدة الصف وتأليف القلوب ومصالح الأمة، وتقديم ذلك على هوى النفس ونوازعها.

7- هذا ويؤكد الخبر السابق على صحة وسلامة الزرقاوي، فالحمد لله.

من خلال ذلك الخبر نقف على المؤهلات القيادية للمسلم، فمن تحلى بمثل هذه الصفات من النبل ومكارم الأخلاق لاشك أن الله سيوفقه للخير في الدنيا والآخرة.

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69)


هذا والله من وراء القصد


كتبه

د. محمد حافظ
__________________
محب للخير