[البائع نفسه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الأخ الذي لم أستطع أن أتهجا اسمه ......... دمت في أحسن حال .

وأنا أقول لك بكل صراحة أنه حيرني ردك , فأنا لا أعلم ما تقصد من كلامك .

على كل حال الذي فهمته من كلامك هو أنك تريدني أن أنقد كلام هذا الشاعر الكافر من الناحية الشرعية .


أولا ً / الأبيات كلها غزلية جنسية وهذا هو منهج الشاعر فهو شاعر الفروج والنهود والجنس .

ثانيا / قال الشاعر (( هو أعظم يوم بالتاريخ وأجمل خبر في الدنيا ))

فقلت : كذبت أيها الشاعر وصدقت

كذبت لأن أعظم يوم في التاريخ هو يوم ولادة الهادي البشير صلى الله عليه وسلم ومن الأيام العظيمة في ديننا الحنيف / يوم الجمعة / يوم الأثنين / يوم الخميس / يوم عرفة / أيام العشر من ذي الحجة / الأيام الأخيرة من رمضان /

وصدقت لأن أمثالك جعلوا اليوم الذي يقعون فيه بين أحضان عاهرة داعرة هو من أعظم الأيام وأشرفها .

ثالثا ً / قال الشاعر (( يا آخر وطن أولد فيه وأدفن فيه وأنشر فيه كتاباتي ))

قلت / وهذا لم يجرأ صناديد الكفر أن يتكهنوا فيه , فجاء هذا الشاعر لكي يقرر مكان موته .
قال تعالى : ((ولا تعلم نفس بأي أرض تموت ))

ولكن يظهر لي أن الشاعر قصد من هذا البيت أنه يوم التقى هذه الحسناء الجميلة فكأن الحياة عادت له من جديد ومن نشوة هذا الشعور قرر أن لا يغادر جسدها الجميل إلى أن يموت ويصبح ذلك الجسد مقبرة له ... وهذا من أفسد وابشع الصور الفنية .

فهو يستحق أن يتربع على عرش الشعر الغزلي في هذا القرن . تعست مثل هذه الحياة ومثل هذه الميتة .

رابعا ً / يقول الشاعر (( من أين أتيت وكيف أتيت وكيف عصفت بوجداني ))


فقلت / وهذا هي نهاية هؤلاء الشعراء الذين نذروا حياتهم لكي تكون في خدمة الغريزة البهائمية

والمشاعر الجنسية .

نعم النهاية هي شك في الخالق والمصير والقدر ووو اما من الناحية التعبيرية فلا أعلم ماذا يقصد هذا الشاعر الجنسي منه .


الأخ الكريم الذي لم أستطع أن أعرف اسمه .... دمت في ود .

أخوك المحب

" سامر "