عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 30-04-2006, 12:48 PM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

جيرلاك: ماذا يمكن لجريدة مثل جريدتكم ان تقوم به لتحقيق اصلاح حقيقي في هذا البلد. كم يمكنك استخدام انتشار صحيفتكم وقناتكم التلفزيونية ومشاهدي قناتكم التلفزيونية لنشر قيم اصلاحية.
جاسم بودي: انظر السفارة هنا وسيقول لك حاكم (احد اعضاء البعثة الدبلوماسية الامريكية) بأننا نحن هنا وانا اتكلم عن نفسي فنحن ننتقد كثيراً ونتكلم كثيراً فبصراحة نحن نملك الحرية ونستطيع ان نقول ما نريد ولكن وفي نهاية الامر يمكنني ان احدثكم حتى الصباح عن حرية الصحافة وكم نستطيع ان نلعب دوراً وكم نستطيع مساعدتكم ولكن وفي نهاية الامر فأنا على سبيل المثال فأنا صحفي في جريدة وقناة تلفزيوية ولكن انا وعائلتي الصغيرة نعم لدي مصالح واحياناً اقول ما دمت اربح كل هذا الكم من المال....... (يعفط) لم ابالي بالاصلاح ففي نهاية المطاف كل ما يهمني هو ابنائي وماذا سيواجهون ولكن اعود واقول ان كنت استطيع ان اربح كل هذه الاموال فإنها ستكون حماية لهم ليهتموا هم بأبنائهم واحفادهم ما دام هذا هو النظام هنا ولا اعرف اذا كان الحاكم اراد للامور ان تكون هكذا ام ان قدرنا هو ان يكون هذا مصيرنا فهذا هو النظام. الناس هنا كسولون فأسوأ ما حصل لتغيير ذلك هو غزو صدام فصدام غزا الكويت وخلال سبعة اشهر طرد بينما كان شعب الكويت خارج الكويت يعيشون في فنادق خمس نجوم يتمتعون بالحياة وكانت سبعة اشهر اجازة عدنا بعدها وجدنا البلد على حالها وخلال اشهر قليلة اطفأت حرائق الابار وعادت الحياة الى طبيعتها فالناس يعتقدون ...... (يستدرك) بل والاسوأ من ذلك اننا بعد ذلك وقعنا معاهدات دفاع مع قوى العالم الخمس.
جيرلاك: اذن كون الشعب عندكم كسول اهذا يعني انهم سعيدون وان كانوا سعيدين فلم يسعون الى الاصلاح ولا يرضون بالحال كما هي ولم يغيرون النظام كما يعرفونه ما داموا سيعدين وان كانوا فربما مستوى الديمقراطية هنا هو اعلى ما يمكن الوصول اليه ولا جدوى من محاولة دفعهم الى اكثر من ذلك
جاسم بودي: نعم هذا هو الواقع ان المشكلة ان الغالبية سعيدون لانهم لا يرون ابعد من انوفهم انهم سعيدون اليوم لانهم يجهلون ان مصدر دخلهم واحد يمكن ان يختفي كلنا سعيدون اليوم لان سعر البرميل خمسون او ستون دولاراً ولكن قبل خمس سنين كان سعره خمس او ست دولارات وهذا يمكنه ان يحصل في اي لحظة من الممكن ان يظهر بديل للنفط او من الممكن ان يفشل النظام ولكن الغالبية لا تفكر في هذا البعد فلسوء الحظ فأنت تحتاج الى زعماء يوجهون الشعب ويرشدونهم الى حيث يجب ان يركزوا وهذا ليس الحال عندنا فقيادتنا معدل عمرها فوق السبعين او حتى خمس وسبعين.
زوج ليتنن: ذكرت الوهابية السعودية او الوهابية السنية هل هذا التيار ينمو في الكويت ام انكم في منأى منه?
جاسم بودي: مكلماً احد الموظفين من طلب هذا (يعود بالانجليزية) سيدي ان المشكلة مع السعوديين .... انا لا اخشى على الكويت قدر ما اخشى على السعودية نفسها لان تصدير مشاكلهم الينا غير واقعي فموقعنا الجغرافي والسياسي يعني ان اي طارئ يصيب السعودية سيصيبنا تلقائياً ولا يحتاج تصديره وانا اشعر بان الاوضاع لن اسميها غير مستقرة ولكن هي بلا شك مقلقه في السعودية.
زوج ليتنن: من الواضح انك لست متفائلاً بخصوص السعودية.
جاسم بودي: على الاطلاق على الاطلاق على الاطلاق على الاطلاق.
جيرلاك: هل تعتقد ان القيادة السعودية لم تستطع ان تبعد نفسها عن رجال الدين خصوصا ًعندما يحددون السياسات الحكومية
جاسم بودي: يجب عليك ان تنظر الى الموضوع بعمق اكثر من ذلك الاسلام دين عظيم جداً ولكن ولسوء الحظ فالنظام السعودي بدءا من ابيه الروحي عبد العزيز انشئ شيئاً.... الاسلام منذ تولي عبد العزيز بدأوا ينظرون في الاسلام الى امور ثانوية كمنع المرأة من الخروج من بيتها وبقائها في المنزل ما ان كان ذلك صحيحاً او خطأ وما اذا كان من الواجب اسبال الثوب او تقصيره وتربية اللحى من حلقها وغير ذلك لا يمكنك مناقشة اي امر ديني ولا يمكنك الجدل فيه.... قبل ذلك اعظم ما في الاسلام ان الاسلام كما درسنا بأن على الرغم من ان الاسلام بدأ قبل 1400 سنة الا انه دين لكل الزمان مما يعني انه من الواجب علينا ومن المفترض على كل مسلم ان يجلس مع المثقفين لمناقشة كيفية الاخذ بالامور الحديثة ومستجدات الحياة في الاسلام كي يظل الدين صالحاً لكل الازمنة ولكن السعوديين اوقفوا ذلك واعني هنا عبد العزيز نفسه وهذا اسوأ ما حصل للاسلام
اوقفوا الناس عن التفكير في المستقبل وجندوا الاسلام وشغلوا الناس بتوافه الامور التي لا يعتد بها, انظر الى الاخوان المسلمين في مصر لا يمانعون بالاختلاط بين الرجل والمرأة ولا مشاركتها الحياة السياسية ولا يمانعون من المشاركة في اللعبة السياسية وهذا هو الاسلام الحقيقي وليس النسخة السعودية التي ادت الى ما ادت اليه وذقتم انتم مرارتها وما سيأتيكم سيكون اعظم من ذلك.
جيرلاك: ما الذي تعنيه هنا?
جاسم بودي: لقد حصلنا مرة
جيرلاك: نعم.
جاسم بودي: اقصد الامور السيئة التي حصلت واليوم تراهم يحاولون استخدام القوة..... لا اعلم ان كنت تدري.....
جيرلاك: اتعني المدارس الدينية والجامعات?
جاسم بودي: وحتى بعض المجاميع الصغيرة التي يعرف عنهم بانهم ارهابيون اذا رجعت هناك تصوير تلفزيوني لما حدث ففي كل مرة تعلم السلطات السعودية بان ارهابيا مختبئا في بيت يقومون بالهجوم على البيت وعلى الرغم من ان المختبئين لا يتعدون الواحد او الاثنين فإنك سوف تجد عشر بيوت على اليمين وعشر بيوت الى الشمال قد دمرت وهدمت فالسلطات السعودية يستخدمون الصواريخ والطائرات الحربية والدبابات والبنادق ثم يخسرون بأنفسهم خمسة او ستة من الشرطة ليقتلوا ارهابياً وحيداً تجدهم في غاية القسوة والحقيقة هي ان البسطاء في السعودية يرون ذلك فإنهم يصبحون اكثر تعاطفاً مع الارهابيين ولهذا السبب تجد الكثير منهم يذهبون الى العراق
حاكم: (من السفارة الامريكية) اكره ان اقاطعكم وان ادعكم تنتهون على هذه النقطة المتشائمة ولكن اود ان اشكرك لإتاحة الوقت لنا ومقابلتنا وكما قال العضو جيرلاك فإن يومنا كان حافلاً ومزحوماً ولا زال امامنا موعد للعشاء مع السفير انا متأسف تمنيت لو كان لدينا وقت اكثر من ذلك
داحم القحطاني: لو اعطيتموني دقيقتين فقط فلدي سؤال الرئيس بوش قال لقد اخطأنا فلمدة خمسين سنة ظللنا ندعم دكتاتوريات والآن الولايات المتحدة تحاول نشر الديموقراطية في كل مكان كوسيلة لمحاربة الارهاب ولكن لماذا تدعم الولايات المتحدة اشخاصا كالقذافي فتاريخه اسود بما في ذلك محاولاته لقتل الملك عبد الله (ملك السعودية) فالشباب لم يعودون يثقون بالولايات المتحدة فالولايات المتحدة تزعم انها تريد نشر الديموقراطية في كل مكان ولكن في الجانب العربي لا يزال الشباب لا يستطيعون الثقة بالولايات المتحدة حتى ولو قام الرئيس بوش بزيارة مركز اسلامي شبابنا لا يزال يبحث عن اثبات الاستاذ جاسم بودي يتساءل لماذا تنتظر الولايات المتحدة اشتعال النار حتى تذهب لمكافحتها لماذا لا يبدأون في الكويت وغيرها اذا كان بإمكانهم عقد صفقة لنشر الديموقراطية وانا هنا اعني الشعوب وليس الحكام السؤال هو: هل تؤمنون بنظرة الرئيس بوش لشرق اوسط جديد.
جيرلاك: هذا سؤال مثير ولربما تركت الى زميلي عضو الكونغرس ستيف لنش.
لنش: هذا شعوري بالنسبة لذلك وهذا لا يتعدى كونه رأيي الشخصي نحن كديموقراطية علينا واجب احترام سيادات الدول وفي هذا مثال الكويت فسبب تواجدنا في العراق ليس كون نظام صدام دموياً فلو كان لا يستطيع العمل خارج حدود بلاده كان من الواجب علينا ان نحترم سيادة العراق مثله مثل كوريا الشمالية فالنظام هناك سيء ولكن كيم هول جيل يتصرف داخل حدود بلاده وليس لدينا اي سلطة عليه ولم نجد حتى الآن منه اي تهديد للديموقراطية او الامن القومي للولايات المتحدة وهذا هو سبب وجودنا في العراق فنحن لم ننتق دولاً لنغزوها ولكن العراق دخل في حرب دموية مع ايران لمدة عشر سنوات وضرب اسرائيل بصواريخ سكود وغزا الكويت واستخدم السلاح الكيماوي مع الاكراد كل ذلك اكد لنا استعداده للعمل خارج حدود بلاده. فلم يحترم هو سيادة الكويت حين غزاها والولايات المتحدة ودول اخرى عديدة اتفقت على انه تعدى حدوده فاتخذنا الاجراء ضده نعم نحن نريد المزيد من الحقوق الشخصية للناس حيثما كانوا ولكن ولاعطاء كل ذي حق حقه فإننا نشرنا الديموقراطية اكثر من اي دولة في الكرة الارضية ووفرنا حقوقاً شخصية أكثر مما وفرت دولة اخرى في وجه الارض ولقد ارسلنا ابناءنا وبناتنا ليصونوا الحقوق الشخصية لمواطنينا في دول اخرى انظر لدينا الكثير من الامور التي تحتاج منا النظر فيها ونحن باختصار ديمقراطية هي الاخرى تتطور يوماً بعد يوم ونستطيع ان نفعل اكثر مما نفعل الآن فلسنا مثالين فالديموقراطية ليست سهلة وواضحة ولكننا نقوم بأفضل ما يمكننا القيام به ولدينا ديمقراطية حقيقية وبعد سنتين سيكون لدينا رئيس جديد اختير ديمقراطيا قد يكون جمهوريا او ديموقراطيا.
داحم القحطاني: في الكويت لدينا ذلك ولكن ماذا عن السعودية وسوريا فأنتم اكثر من يبعث جيشه الى الخارج وهم يفكرون هكذا ماذا عن سوريا والاسد انهم يفعلون ما يفعلون به داخل حدود بلادهم هل ستبقون عليه كما هو عليه
لنش: ولكنه قتل الحريري وهل سيتعاون الاسد مع التحقيقات.
علي الروس: وان لم يتعاون مع التحقيقات كيف سيكون ردكم مع الولايات المتحدة
لنش: اعتقد ان حينها يجب ان نتشاور مع الدول العظيمة الاخرى حول العالم لنجمع على اجراء
بلاتس: وهذا ما فعلانه مع العراق وانتم تذكرون ان الرئيس ذهب الى الامم المتحدة خريف 2002 وقدم شرحاً ومجلس الامن صوت وبالاجماع قائلاً لصدام افعل والا فنحن في الولايات المتحدة لا نقوم بالاشياء بفردية بل