الرئيس جاك شيراك رجل صديق فعلا فهو لا زال يفرض حظر بيع أي قطعة سلاح فرنسية الصنع إلى الإرهابيين الاسرائيليين كما أنه يقدم الدعم اللامحدود لباكستان في صناعة غواصات أغوستا الهجومية الباكستانية و أيضا عرض جاك شيراك كل أنواع الأسلحة الفرنسية الصنع و أخطرها للبيع إلى المملكة العربية السعودية و قد أثبتت هذه الأسلحة فعاليتها العالية في مناورات عسكرية ضخمة أجرتها القوات المسلحة السعودية في المنطقة الشمالية الغربية و احتج عليها الإرهابيون الاسرائيليون
أما عن قرار فرنسا الداخلي بمنع الرموز الدينية فإنه قرار داخلي و حق خاص لفرنسا فهي لم تحتج أو تعترض أبدا على رفض السعودية إقامة الكنائس و لم تطالب بتغيير المناهج السعودية و هناك احترام متبادل بين البلدين الصديقين السعودية و فرنسا
و الآن يأتي هذا الاقتراح الفرنسي الذي قد يخفف الكثير من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق و استمرار لدعم جاك شيراك للدول الإسلامية
|