إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
هل الرسول كان يعانق كسرى ملك الفرس
او كان ينفق اموال الشعب
اقصد خزينة بيت مال المسلمين
لاكرام الكفرة والمشركين ويقيم معهم مادبة عشاء
على شرف العائلة
استغفر الله |
صلى الله على محمد قدوتنا ... فما رأيك بخلفاء بني أمية والعباسيين وصلاح الدين
ألم يكن لهم معاملة سياسية حسنة مع ملوك النصارى وقادتهم أملتها ظروف وأحداث
ذلك الوقت وهل ترى كان ذلك خذلانآ أو قصورآ في إسلامهم وولايتهم؟
تتكلم عن السياسة في وقتنا الحاضر ...فهل من الحكمة تعطيل وإبطال كل مظاهر
التواصل العالمي بحجة أننا لا نقبل العالم إلا بشروطنا نحن فقط دون أن نراعي
ونرجح كافة الطرق التي نعيشها وتعيشها أمم الأرض من حولنا ...
هل من الحكمة أن نغلق على أنفسنا أبواب السماوات والأرض لأننا لا نتفق مع بقية العالم؟
أخي أحمد نحن المسلمون أولآ غير متفقون وكل يغني على ليلاه ولو سلمنا من العدو
الخارجي فلن نسلم من أنفسنا وسنقتتل بسبب وبدون ...فهل كان هذا هو الحال في
وقت رسول الله ( كما دللت) ؟
عندما أجبرنا لمواجة العالم ومن بينهم العدو الحقيقي وكنا ضعفاء من الداخل وكل الأمة تمر
بفترة نقاهة بعد خروجها من داء الإستعمار وغلبة السنين فقيرة حسيرة يكسوها الجهل
تتعثر في خطواتها لا تكاد تعرف أبسط قواعد دينها ..متكلة متكئة على عدوها في قوت يومها
ويأتي من يأزها لدخول حروب لم تكد تشفى بعد منها جراحها ..يدقون طبول الحرب وليس
من نفير ....فهل هذا يرضي من يحب أن يرى الإسلام في موقف أفضل عدة وعتادآ وليس
بقايا أمة منهكة مثخنة بالجراح....
لو صبرناعلى ماكنا فيه من لحاق بركب الأمم وامتد بنا العمر 50 سنة أخرى وهي ليست
طويلة في عمر أمة , لكان حالنا غير هذا الحال الذي أعادنا الى الخلف مائة عام ...
تذكروا إخوتي أن أمتنا خطت في العشرين سنة الماضية خطوات عوضت فيها ظلمات
400 سنة من العزلة والتخلف وتصححت مفاهيم المسلمين في دينهم ودنياهم وعاود
الإسلام إنتشاره الى مجاهل أفريقيا وأعماق آسيا وتحررت دول مسلمة من قبضة الدب الأحمر
وإنتشرت دور العبادة وتحفيظ القرآن وأقيمت المساجد والجمعيات الخيرية في كل بلدان العالم
بلا إستثناء .....حتى حصلت الطامة التي إنحسر فيها كل شئ وعدنا من حيث بدأنا...
أعتقد أنني أطلت...اللهم إحمي حوزة الدين وأعز الإسلام والمسلمين