عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 01-05-2006, 06:54 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحقاق
تأبى ذلك بنات لببي


أصله أن رجلاً تزوج ، وله أم كبيرة ، فقالت له المرأة : لا أنا ولا أنت حتى تخرج هذه العجوز عنا . فاحتملها ، وأتى بها وادياً كثير السباع ، فرمى بها فيه ، ثم مر بها متنكراً ، وهي تبكي ، فقال لها : ما يبكيك ؟!



فقالت : طرحني ابني ههنا وذهب ، فأنا أخاف أن يفترسه الأسد .

فقال لها : أتبكين له ، وقد فعل بك ما فعل ؟

فقالت الأم ذلك ( تأبى ذلك بنات لببي ) .



الحقاق

للفقر والعوز طعم .. والجوع وصقيع البرد اطعم .. وفي حال الكبر اشهى وألذ ..

سعد وزوجه واولاده وامه .. تحتم الرحيل لامفر فرحل على وحيد سنام لاوحيد قرن وامه قد بلغت بعد الاربعين نصف قرن .. ولابد من التضحية بترك نفس فما الحل هيا حل او ارحل .. فاختار والدته لعذره المنطقي فهي شبه ميته لهرمها ..

فرحل وفي اثناء الغلس ووضوح الدجى وعتيم العيون وبهيم الغيوم وصفاء القلوب ودجير السكون وصفير الصقع وهشيم العمر .. يمر سهيل او حقاق .. فسمعها ترررتعد بتمتمات يظنها تقول ..


عزتي لسعد وعييلينه ..

وقفه ..

( ‏ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله )
__________________
]