ست طرق لكي تحبب الناس إليك .
* إفعل هذا تكن موضع الترحيب أينما حللت ..
*كيف تطبع أثراً طيباً فيمن تقابله لأول مرة..
*إذا لم تفعل هذا فتوقع المتاعب .
*لكي تصبح محدثاً بارعاً ..
*كيف يسر بك الناس .
*كيف يحبك الناس في الحال
.......................................
القاعدة الأولى :
إفعل هذا تكن موضع الترحيب أينما حللت ...
"ما كان أخلقك بدلاً من أن تقرأ هذا الكتاب أن تأخذ فن اكتساب الأصدقاء عن أكبر مكتسب للأصدقاء في العالم ..أجمع أتعرفه ؟ قد تصادفه غداً وأنت تعبر الطريق فإذا اقتربت منه أخذ يهز لك ذيله مقدراً حبه وأمتنانه ,ليس وراء هذا الحب الذي يبديه غرض ولا مقصد فهو لا يريد أن يبيعك أطيانه ولا يود أن يزوجك ابنته ...هذا هو الكلب ........
إذا أردنا أن نكتسب الأصدقاء فلنضع أنفسنا في خدمة غيرنا من الناس ونهتم بهم.
يقول أحدهم: كنت أدرس فن كتابة القصص في معهد بروكلين ورغبنا نحن الطلبة في أن نستدرج بعض أعلام القصة ذوي الأوقات الثمينة الضيقة لنفيد من تجاربهم فكتبنا لهم إعجابنا بفنهم وشغفنا بقصصهم ونصائحهم الغالية وذكرنا في خطابنا أننا نعلم كثرة مشاغلهم الأمر الذي قد يتعذر عليهم الحضور شخصيا فأرفقنا قائمة تتألف من عدة أسئلة. فماذا كانت النتيجة؟ لقد تركوا أعمالهم وحضروا بأنفسهم لمساعدتنا.
القاعدة رقم واحد (أظهر اهتماماً بالناس)
"ما كتب مختصر يسير لما ورد في الكتاب بخصوص هذه القاعدة "
.................................................. .......
من معين سيرة الرسول الأكرم عليه الصلاةو السلام ....
جاء جليبيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتبسم عليه الصلاة والسلام، لما رآه، وقال وهو يناصحه: ((يا جليبيب أتُريدُ الزواج؟ فقال يا رسول الله: من يزوجني، ولا أسرة عندي، ولا مال، ولا دار، ولا شيء من متاع الدنيا. فقال عليه الصلاة والسلام: اذهب إلى ذلك البيت من بيوت الأنصار، فأقرئهم مني السلام، وقل لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأمركم أن تزوجوني))، فذهب وطرق عليهم الباب وكانوا من سادات الأسر، ومن كبريات العشائر في الأنصار، فخرج ربُّ البيت، ورأى جُليْبيبًا وهيئته وفقره وعوزه، فقال له ماذا تريد؟ فأخبره الخبر، فعاد إلى زوجته، فشاورها، ثم قالوا: ليته غير جليبيب؛ لا نسب، ولا مال، ولا دار، فشاوروا تلك البنت الصالحة، التي تربت في مدرسة التوحيد، فقالت: وهل نردُّ رسولَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فتزوج بها، وعمر بيته الذي أسسه على تقوى الله - عز وجل – ورضوانه، ترفرف عليه المسكنة، ويزينه التكبير والتهليل والتحميد، وتظلله الصلاة في الهجيرِ، والصيام في شدة الحر...
وحضر النبي صلى الله عليه وسلم، معركة من المعارك، فلما انتهت بالنصر، قال صلى الله عليه وسلم، لأصحابه: ((هل تفقدون من أحد؟ قالوا: نعم، فلانًا وفلانًا وفلانًا. ثم قال صلى الله عليه وسلم: هل تفقدون من أحد؟ قالوا: نعم، فلانًا وفلانًا وفلانًا. ثم قال صلى الله عليه وسلم: هل تفقدون من أحد؟ قالوا: لا. قال: صلى الله عليه وسلم: لكني أفقد جليبيبًا فاطلبوه فطُلب في القتلى، فوجدوه إلى جنب سبعةٍ قد قتلهم، ثم قتلوه، فأتى النبيُ صلى الله عليه وسلم، فوقف عليه، فقال: قتل سبعةً ثم قتلوه. هذا منِّي وأنا منه، هذا مني وأنا منه، ثم وضع ساعديه، ليس له إلا ساعدا النبي صلى الله عليه وسلم، ثم حُفِر له، ووضع في قبره))
الأخوة والأخوات الأكارم ...إذا مررت من هذا الموضوع ..وتذكرت شيء من عذب سيرة المصطفى
يدل على أ نه كان يظهر إهتماماً بالناس فدبجه هنا .....
.................................................. .................................................. .............................