عرض مشاركة مفردة
  #40  
قديم 04-05-2006, 01:08 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

هل تأثم المرأة إذا صافحت رجلاً وهي ترتدي قفازاً ؟

لا يجوز للمرأة أن تصافح الأجانب منها غير المحارم ولو كانت قد لبست القفاز وصافحت من وراء الكم أو العباءة فكله مصافحة ولو من وراء حائل

الشيخ عبد الله بن جبرين

لماذا حرم الإسلام مصافحة النساء غير المحرم لهن ؟

حرم الإسلام ذلك لأنها فتنة من اعظم الفتن أن يمس الإنسان بشرة امرأة أجنبية منه ، وكل شئ كان وسيلة للفتن فإن المشرع منعها ولهذا أمر بغض البصر درءً لهذه المفسدة

فضيلة الشيخ ابن جبرين

يكثر عند بعض القبائل عادات قد يكون بعضها مخالفة للشرع المطهر ومنها أن يطلب الضيف السلام على النساء في البيت ماداً يده للمصافحة وقد يكون الرفض سبباً لكثير من المشاحنات ويفسر بمعاني مختلفة. ما التصرف السليم الذي يمكن عمله إزاء هذا الموقف ؟

المصافحة للنساء اللاتي لسن محارم للرجل لا تجوز لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم : *" إني لا أصافح النساء "* وثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام " . وقد قال الله عز وجل (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) [الأحزاب:21] ولأن المصافحة للنساء من غير محارمهن من وسائل الفتنه للطرفين فوجب تركها،أما السلام من دون مصافحة ولا ريبة ولاخضوع بالقول فلا بأس به لقول الله عز وجل: -(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)- (الأحزاب:32) , ولأن النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كن يسلمن عليه ويستفتينه فيما يشكل عليهن ،أما مصافحة المرأة للنساء ولمحارمها من الرجال كأبيها وأخيها وعمها وغيرهم من المحارم فليس في ذلك بأس

الشيخ عبد العزيز بن باز

ما حكم مصافحة الطالب لزميلته في الدراسة وماذا يفعل لو مدت يدها للسلام عليه ؟

لا تجوز الدراسة المختلطة مع الفتيات في محل واحد أو في مدرسة أو في كراسي واحدة ، بل هذا من أعظم أسباب الفتنة فلا يجوز للطالب ولا للطالبة هذا الاشتراك لما فيه من الفتن وليس للمسلم أن يصافح المرأة الأجنبية عنه ولو مدت يدها إليه يخبرها أن المصافحة لا تجوز للرجال الأجانب لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال حين بيعته للنساء : *" إني لا أصافح النساء "* وثبت عن عائشة رضي الله عنها إنها قالت : " والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام " وقد قال عز وجل : -( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً )- [ الأحزاب 21] ولأن مصافحة النساء من غير محارمهن من وسائل الفتنة للطرفين فوجب تركهما . أما السلام الشرعي الذي ليس فيه فتنة ومن دون مصافحة ولا ريبة ولا خضوع بالقول ومع الحجاب وعدم الخلوة فلا بأس به لقول الله عز وجل : -( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً )- [ الأحزاب 32] ولان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كن يسلمن عليه ويستفتينه فيما يشكل عليهم وهكذا كانت النساء يستفتين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يشكل عليهن . أما مصافحة المرأة للنساء ولمحارمها من الرجال كأبيها وأخيها وعمها وغيرهم من المحارم وليس في ذلك بأس

اللجنة الدائمة للإفتاء

ما حكم مصافحة النساء ؟ جزاكم الله خيرا.

مصافحة النساء فيها تفصيل إن كانت النساء من محارم المصافح كأمه وابنته وأخته وخالته وعمته وزوجته فلا بأس بها ، وإن كانت لغير المحارم فلا تجوز لأن امرأة مدت يدها للنبي صلى الله عليه وسلم لتصافحه فقال : *" إنني لا أصافح النساء "* وقالت عائشة رضي الله عنها " والله ما مست يد رسول يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام " عليه الصلاة والسلام . فلا يجوز للمرأة أن تصافح الرجال من غير محارمها ولا يجوز للرجل أن يصافح النساء من غير محارمه للحديثين المذكورين ولأن ذلك لا تؤمن معه الفتنة "

الشيخ عبد العزيز بن باز

ما حكم مصافحة المرأة الأجنبية إذا كانت عجوزا ، وما الحكم إذا كانت تضع على يدها حاجزاً من ثوب أو غيره ؟
لا تجوز مصافحة النساء غير المحارم مطلقاً سواء كن شابات أو عجائز وسواء كان المصافح شابا ً أم شيخاً كبيراً لما في ذلك من خطر الفتنة لكل منهما وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إني لا أصافح النساء " وقالت عائشة رضي الله عنها : " والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام " ولا فرق بين كونها تصافحه بحائل أوبغير حائل لعموم الأدلة ولسد الذرائع المفضية إلى الفتنة

الشيخ عبد العزيز بن باز
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي