بل في الواقع إنهم يريدون تضخيم صورة الزرقاوي و إعطائه ما هو أكبر من حجمه إعلاميا حتى يكون هناك من يصدق أكاذيبهم التي يلقونها على الناس من وقت لآخر فالولايات المتحدة لم تعد تتحدث عن قوات فدائيي صدام و لا عن قادة الحرس الجمهوري السابق الذين هم فعليا يقودون المقاومة و هم من يتعرضون للمطاردة و لذا فإن الولايات المتحدة تريد إعطاء الناس الطابع بأنها تطارد و تحارب تنظيم القاعدة بينما هي في الواقع تواجه مقاومة وطنية باسلة يقودها قادة محنكون عسكريا و متمرسون في الحروب و العمليات العسكرية و ليس حفنة عصابات هاربة من أفغانستان
|