عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 06-05-2006, 01:34 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

نماذج من غلو مرجع القبوريين الأكبر :

هذه نماذج منقول من كتب المرجع الأكبر لجماعة "أرواح الموتي" : محمد علوي المالكي ،

قال في "الذخائر" ص241 واصفاً النبي صلى الله عليه وسلم وأوتي علم كل شيء حتى الروح والخمس التي في آية:{إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ}).!!

سبحان الله ، لايريدون أن يبُقوا شيئا لتوحيد الله تعالى !!

- وقال في "شفاء الفؤاد"ص79،97 عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ لا فرق بين موته ، وحياته ، في مشاهدته لأمته، ومعرفة أحوالهم، ونياتهم ،وعزائمهم ،وخواطرهم وذلك عندي جلي لا خفاء فيه) !!!.

إن يكن هذا هو الشرك ،، فماهو الشرك ؟!!

- ونقل في "شفاء الفؤاد" أيضا ص 235قول الشاعر واصفاً النبي صلى الله عليه وسلم

(كلما لحت للملائك خروا *** في السموات سجداً وبكياً).

- وقال ص235وخَلْق آدم وجميع المخلوقات لأجله).

- قل في "شفاء الفؤاد" ص203 قول الشاعر مخاطباً النبي صلى الله عليه وسلم مقراً له :

وانظر بعين الرضا لي دائماً أبداً *** واستر بفضلك تقصيري مدى الأمد

واعطف علي بعفو منك يشملـني *** فإنني عنـك يا مولاي لم أحد

إلى أن قالويستغيث بهم ـ يعني الأولياء ـ ويطلب حوائجه ، منهم ويجزم بالإجابة ببركتهم ، ويقوي حسن ظنه في ذلك ، فإنهم باب الله المفتوح، وجرت سننه سبحانه وتعالى بقضاء الحوائج على أيديهم، وبسببهم، ومن عجز عن الوصول إليهم، فليرسل بالسلام عليهم، ويذكر ما يحتاج إليه من حوائجه ، ومغفرة ذنوبه، وستر عيوبه، فإنهم السادة الكرام، والكرام لا يردون من سألهم، ولا من توسل بهم، ولا من قصدهم ، ولا من لجأ إليهم).

تعليق : قال الحق سبحانه : (قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا * قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا * قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ) .

ثم قال مرجع القبوريين وأما في زيارة سيد الأولين والآخرين صلوات الله عليه وسلامه، فكل ما ذكر يزيد أضعافه، أعني في الانكسار ، والذلة ، والمسكنة ، لأنه الشافع المشفع الذي لا ترد شفاعته ، ولا يخيب من قصده ، ولا من نزل بساحته، ولا من استعان ، أو استغاث به ، إذ أنه عليه الصلاة والسلام قطب دائرة الكمال وعروس المملكة).

وقال في كتابه "الذخائر"ص309-310 من الطبعة الثانية، تحت عنوان (حضور روحانية المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم):

(وقلت في مجلس من مجالس الخير: روحانية المصطفى صلى الله عليه وسلم حاضرة في كل مكان، فهي تشهد أماكن الخير، ومجالس الفضل، والدليل على ذلك أن الروح من حيث هي روح غير مقيدة في البرزخ، بل منطلقة تسبح في ملكوت الله، وهذا عام في جميع أرواح المؤمنين، مع ملاحظة أن إطلاقها وسياحتها تختلف باختلاف أهليتها، شأنها في ذلك شأنها لما كانت في الدنيا فمنها القريب، ومنها البعيد ومنها الحاضر مع حضرة الحق، ومنها الغائب، ومنها الشاهد، ومنها المظلم، ومنها المنوّر، ومنها الخفيف، ومنها الكثيف، وهي هكذا في البرزخ، انطلاقها وسياحتها وحضورها واستجابتها بحسب مقامها، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح نسمة المؤمن على طائر تسبح حيث تشاء ) أو كما قال، (رواه مالك).

وروحه صلى الله عليه وسلم أكمل الأرواح، فهي لذلك أكمل في الحضور والشهود.. الخ).

وقال مثل ذلك في رسالته "حول الاحتفال بالمولد النبوي" 26-27

تعليق : قال الحق سبحانه : (وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )
)


- وقال في"الذخائر"ص146 : ( بإمكانية أن يرى عامة أهل الأرض الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة واحدة!! حيث قالإن رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم ممكن لعامة أهل الأرض في ليلة واحدة، وذلك لأن الأكون مرايا، وهو صلى الله عليه وسلم كالشمس إذا أشرقت على جميع المرآيا ظهر في كل مرآة صورتها، بحسب كبرها وصغرها، وصفائها وكدرها، ولطافتها وكثافتها... الخ).
وقال أيضا في كتابهالذخائر " زيارة نبوية للشيخ القشاش " كما عنون وفيها ص 120:
" السلام عليك يا أول ! السلام عليك يا آخر! السلام عليك يا باطن ! السلام عليك يا ظاهر " أ.هـ !!!
فبالله عليكم يا معاشر المسلمين الموحّدين ، ماذا أبقى هؤلاء لدين التوحيد ، وأي فرق بينهم وبين عبدة الأصنام ، من زمن نوح عليه السلام ،
ثم ألم يتفكروا في أنفسهم ، أن إبليس لعنه الله ، لو أراد أن يصرف الناس عن عبادة الله تعالى إلى عبادة سواه ، من التوكل عليه إلى التوكل على سواه ، ومن دعاءه إلى دعاء سواه ،
فماذا عساه يصنع، أكثـر مما صنع هؤلاء المنحرفون ، مما زيّنوه للناس من الشرك الأكبر ،
وهل جاءت دعوة الرسل جميعا إلا لمحو هذا الضلال المبين ، وهل قام سوق الجهاد ، وجردت سيوف السلف خير العباد ، إلا لهدم صرح هذا الكفر الأكبر المستبين ؟!
فأسأل الله أن يسلط عليهم كتائب التوحيد ، فتحسّهم حسّـا ، ويرسل عليهم سيوف الحق فلا تبقي منهم فرعا ولا رأســا ، ويبعث عليهم وعلى أولياءهم الصليبين ، وطواغيت العرب من يحصيهم نفسا نفسا ،، آمين
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)