هذه المحنة القاسية هى فتح من الله سبحانه وتعالى علام الغيوب لتستيقظ الأمة النائمة .
هذه المحنة ليستيقظ حكام العرب والمسلمين ، ولا يكونوا أقل من المشركين الذين ساءهم حصار كفار مكة للمسلمين فى شعب أبى طالب ، فقرروا نقض الصحيفة التى وضعت بالكعبة ، فوجدوا الأرضة قد أكلتها ، كما أخبرهم بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لا قرارت من مجلس الأمن مجحفة ، لا قرارات من أمريكا ظالمة ، لا قرارت من الدول الأوربية ممالئة لأعداء الإسلام ... لابد أن تنقض كل هذه القرارات ، ولابد أن ننتفض كلنا كشعوب ومسلمين لا نرضى بالذل .
وفى الحديث الشريف :::
154943 - ليس بمؤمن من بات شبعان و جاره إلى جنبه جائع و هو يعلم
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: مشكلة الفقر - الصفحة أو الرقم: 97
فلتحرصوا على إيمانكم
فهذه محنة لنا قبل أبطال فلسطين