[أحمد ياسين]

عجل الله بروحهم الى النار ويئس القرار
وازال الله الحكم للطلباني واعطاه لمن هم اهل له من اهل الاسلام الاحرار
متى تنتفش بطنك ايها الطلباني
ومتى تطير عمامة الحكيم الخائن الغدار
اليكم جميعا والى عملاء امريكا كلهم
هذه الحروف من الخيمة ومن وراء الستار
متى تفيقوا من سباتكم ومتى ترجعوا الى رشدكم ويرجع العراق
الى عهده وسؤدده ذاك مانطلبه من العزيز الغفار
سياتيكم اليوم اجلا ام عاجلا ولن تفلحوا ابدا ان لم تتوبوا الى الواحد القهار
تبا لمن عزى امريكا وبريطانيا ولم يعزي اهل وشعبه وكانهم قطع غيار
يستبدلهم بجنود لضعفه ولجبنه جاؤوا من وراء البحار
هل رايتم يوما طاغية لم ينتهي ايها الخونة الاشرار
لابد ان ياتي يومكم وهو ليس ببعيد ان شاء الله العزيز الستار
ايها العراق الاسد الهصور جرحت فعلا لكن جرحك سيشفى وهذا ليس من الاسرار
فقط بدماء الشهداء وصيحات التكبير من المجاهدين ونعلم مسبقا انه سالت انهار
فاللهم انصر المجاهدين وارحم شهدائنا واخزي كل طاغية جبار
وتحية لمن فتح هذا الموضوع اخينا المصابرالذي ذكرني بقتل مراسلة الجزيرة بهجت اطوار