تلك الصورة العامة التي انطبعت في عقول العالم عن شكل الجهاد في الاسلام اعطى كتابنا ومفكرونا في الاونة الاخيرة مسوغا ودافعا وتركيزا متزايدا على اظهار الاسلام بمظهر التسامح والمحبة والسلام الى اخر تلك المعاني الشفافة والرقيقة والمليئة بالميوعة وكل ذلك على حساب الاصول والثوابت التي نصت عليها النصوص الشرعية كمواجهة الطغاة وان المعركة بيننا وبين معسكر الكفر معركة ثوابت وعقيدة قال تعالى ( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) وقال تعالى على لسان اهل الكفر ( وَلا تُؤْمِنُوا الا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ انَّ الْهُدَى هُدَى اللهِ)...
بارك الله بالكاتب والناقل