عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 09-05-2006, 05:10 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

[=

*جمال أحمد خاشقجي


بعدما كان له الفضل بعد الله ثم جهد الأفغان وجهادهم في هزيمة الجيش السوفيتي في أفغانستان.

هم الطالبان وحلفاؤها وبقية القصة معروفة ولا نزال نعيش تداعياتها.

رأيت البطل الجديد لمتطرفي هذا الزمن قلب الدين حكمتيار، والحق أنه كان بطل جيلنا ولكن غلبنا الإعجاب بحكمتيار وحزمه وقوته؟؟


.
استمعت إلى الشهيد أحمد شاه مسعود؟؟ يرجوه بكل تواضع ؟؟؟أن يعود إلى بيشاور، وينسق مع بقية قادة الأحزاب الجهادية؟؟؟

وإن المرحلة للسياسة وليس للحرب؟؟، ولكن حكمتيار أبى بإصرار وعناد؟؟، وأنه يريد أن يدخل كابول "بعزة المسلم، رافعا سلاحه وراياته الخضر، مصفيا للحكم الشيوعي لا متفقا معه"

كانت حجته بليغة،؟؟؟

. أعترف أنني شاركت في الكذب والخداع


كنت بجواره في اليوم التالي استمع إلى محادثة لاسلكية بينه وبين الأستاذ محمد قطب يناشده ألا يقدم على عمل منفرد، ويحاول أن يقنعه بقبول تشكيلة الحكومة المؤقتة التي ستتسلم الحكم في كابول، والحق أن الشيخ محمد قطب كان قاسيا وحازما مع حكمتيار ولعله كان بعد الشيخ عبدالله عزام أول من واجهه واختصر مشكلته عندما قال له "لا يمكن أن تكون وحدك على صواب بينما الجميع هنا على خطأ مهما كنت صادقا أو بعيد النظر أو صافي النفس" ولم يكن حكمتيار أيا من هذه الصفات؟؟؟؟؟




قبل نهاية المخابرة اللاسلكية تحدث أسامة بن لادن والذي كان في بيشاور مع غيره من الوسطاء العرب وعبر له عن خشيته في حتمية الصدام بين المجاهدين لو دخلوا كابول من جهاتها الأربع، في ذلك الوقت كان أسامة لا يزال متسقا مع الموقف الفقهي الأصولي بحرمانية قتل المسلم لأخيه المسلم، طمأنه حكمتيار أنه لن يحصل اشتباك بين المجاهدين وأنهى المكالمة وبينما كان يمضي بعيدا عن جهاز الاتصال كان صوت أسامة يناديه "أنجنير ساب هل تسمعني" سمعه حكمتيار ولكنه لم يلتفت ومضى في طريقه. حمل الميكروفون أحد مساعدي حكمتيار ورد قائلا "المهندس ذهب يا أخي" ولعل ذلك كان آخر حديث بين الرجلين حتى دار الزمن وجمعهما من جديد.


هذا هو حكمتيار الذي احتفى أنصار القاعدة الأسبوع الماضي ببيعته لزعيمهم بن لادن وحري بهم أن يحتفلوا فرجل معتد بنفسه، مؤمن بزعامته، يبايع غيره ويرضى به قائدا وموجها خاصة أن هذا الغير عربي أجنبي غريب عن أفغانستان مثل أسامة بن لادن، والذي كان يوما يحتاج إلى ورقة مختومة من المهندس كي يضمن سلامة تنقله في مناطق نفوذه في زمن الجهاد، لأمر جلل ومهم في تاريخ وتطور حركة "الرفض والغضب" الإسلامي إذا ما صح التعبير، وما قد يستدعي مقالا آخر أيضا.


* كاتب ومستشار إعلامي سعودي]

[الخلاصة ..

ان الشهيد أحمد شاة مسعود ..(ولن يقفزالآن احد ويقول .لا يجوز ان تقول شهيد )

وايضا هل أحمد شاه مسعود ..شهيد اذا سلمنا بصحة الكلمة .

ثم يقول بطل وقائد ومن ثم يقول ليس فيه من هذه الصفات شئ ؟؟؟

ثم يقول المجاهدين وانجازاتهم ..اخذها غيرهم من اخذها طالبان وحلفائها من حلفائها؟؟

ويوافق على الحلول السياسية ويستغربها على حكمتيار ..ويتكلم عن توااضع احمد شاة مسعود وعنجهية قلب الدين...ومن ثم يقول انه يريد الدخول بعزة الاسلام ثم يكر وبعده .اصبح يفر ,ويفر ,ويفر

والجميل انه يعترف بالكذب إذن كيف نأخذ من شخص كاذب ..؟؟افتوني إن كنتم للرؤيا تعبرون

ثم ختماها بمستشار اعلامي سعودي ؟؟؟؟؟

قلي من انت اخبرك عن توجهك وولائك !!
__________________