عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 11-05-2006, 05:56 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

العفو غاليتي شوشو..نحن هنا لنفيد ونستفيد بإذن الله تعالى وتوفيقه..وشكرا لك لمرورك العاطر ..أما ما يخص كلامك:

إقتباس:
تخيلي معي أختاه طالب شاب أو متخرج عاطل يتزوج بفتاة.
كيف يمكن لهدا الفتى أن يوفر لنفسه وزوجه لقمة عيش كريمة وربما بعد شهور يرزقا بطفل .فتزيد الطين بلة
طبعا سيكون عليه مسؤوليات لكنه لن بستطيع الالتزام بها وربما يلجأ لوالديه فيزيدهما عناء سد رمق 3 أشخاص بدل شخص واحد وهدا ما سيتولد عنه عدم الاستقرار والشعور بالعجز وربما يؤثر هدا على استقرار حياته الزوجية
أو أنه سيبحث عن امرأة موظفة ويعيش على حسابها وبدلك يفقد رجولته
فنصيحتي لك أختاه الفاضلة أن تشحدي همم الشباب للعمل والكد والمثابرة من اجل بناء مستقبلهم لتحقيق اهدافهم ولنيل رضا ربهم ورضا والديهم وبعد دلك لهم الحق كله في طلب الزواج

أختي العزيزة..عندما نتكلم عن هذه المسألة..اعني الزواج غاليتي فأكيد نحن نتكلم عن المعقول..يعني أن يتقدم الشاب الذي يستطيع أن يوفر لقمة العيش له ولأهله وإن كان فقيرا فلا يشترط الغنى للإقبال على الزواج..لكن أن تكون عنده قدرة على النفقة بحسب ظروفه وعمله..ولسنا نتكلم غاليتي عن الذي ليس بيده شيء أبدا..وإن كنت انت ترين أن الطفل يزيد الطين بلة..فغيرك يراه رزقا فوق رزق بإذن الله تعالى..فما من دابة إلا وعلى الله رزقها..ورزقنا في السماء ولله الحمد..والله عند ظن العبد به..فطفل ومولود ..رزق جديد ونعمة ..ومن توكل على الله كفاه..وأما الوالدان..فبصراحة تلك أفكار العلمانية التي خربت أفكارنا..فشخصيا لست أرى ان الرجل لن يكون رجلا إن هو رضى بمساعدة والديه في زواجه إن لم تكن عنده القدرة الكافية ولكنه أراد ان يعف نفسه او في غيرها من الأمور..بل هو نوع من الظلم الذي يجنيه على نفسه والله أعلم..وإن فكر بعين الصواب لعرف أن مساعدة والديه في حد ذاتها أجر يعطيه لهما بإذن الله وليس عناء..فإن من ساعد على زواج غيره له اجر عظيم..ثم إن الصدقة عندنا في الدين اولى في القربى فلا أرى داعيا لهذا الشعور المعوج والذي هو ليس في مكانه..طبعا بدون إفراط ولا تفريط..فمن رضيتم منه دينه وخلقه فزوجوه فغن لم تفعلوا ستكونوا فتنة وفساد عظيم..فهو سنة كغيرها من السنن في الدين العظيم ولا نفرقها على غيرها..

إقتباس:
نعم حياة استقرارللشباب الكفؤ أما دون دلك فهو الجحيم بعينه. معاناة وفقر وحاجة...وكاد الفقر ان يكون كفرا

لو كان الفقر يكاد ان يكون كفرا لما اختار خير البشر عليه الصلاة والسلام ان يكون عبدا فقيرا..ولما كان خير الناس بعده صلى الله عليه وسلم ( الصحابة) رضوان الله عليهم أغلبهم فقراء ومساكين..

إقتباس:
مفروضة لكن بشروط
نقلا عن أحد الشيوخ
من الصفات التي لا غنى عنها مطلقاً، ولا اختلاف عليها بين الناس هو اشتراط الغنى في المتقدم للزواج، وأقل الغنى هو الكفاف والقيام بواجبات الزوجية‏.‏ وقد فسر العلماء حديث الرسول‏:‏ ‏[‏يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج‏.‏‏.‏‏]‏ الحديث‏.‏ أن المقصود بالباءة هو نفقات الزواج وإمكان إعاشة الرجل للمرأة‏.‏ والإسلام يشترط في صحة عقد النكاح واستمرار قدرة الرجل على الإنفاق

بارك الله فيك اختي..نعم تفسير ذلك هي القدرة اولا على الجماع ثم القدرة على النفقة ولا يشترط ان يكون غنيا وإن كان فقيرا لكن ان تكون عنده قدرة على الإنفاق بحسب حاله فلا يهلكا..فالفقر ليس مانع من موانع الزواج..لقول الله تعالى:

(وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)

والله اعلم..

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الرد مع إقتباس