[*سهيل*اليماني*]

يوم وفاء للانسانية به مجرد اطلالة حانية للاقربين الى قلبي لااكثر .. كيف وهم القلب مني واكثر ..
مااشفقه الصادق اذا حاول لفت انتباه من يحبه .. تراه يغضب امامه وينهد يحسب انه مخطئ ..وهو ينصحه ..

فما العجب فيما قلت اختي الغالية .. ان كان في حدود بعض التقصير مع اسرته على وجه العموم .. فما اظن ذلك الا من محض محبته لهم والتي انعكست من صدق احساسه بهم والمتعايش هو معهم في كل حياته ..
لم يكن هو بالطبع محقا .. ولم تخطئ انت في تلك البادرة بل وفقت جدا .. كما انه يظل انسانا .. فليس هو مخطئا .. بقدر انه لم يوفق لذلك .. فما السبيل الى ذلك الكمال والطاقة محدوده والانضباط قاتل والاجل محتوم ..
افلا يكفيه ذلك الانضباط والسعي الى المثالية والرقي في طبيعة الحياة العابرة .. ليستقر بالراحة التامه بينكم ..
الشرح يطول هنا والتفاسير لن تقف .. ولكني اقف في ضرب مثال .. ورأى ..

المثال .. هل الانسان .. على نفسه كان راضيا .. وكان محقا اذ آثر غيره وحرمها .. فهو حال ذلك المخلص مع اهله .. واظن ان تلك في النفس منا قبل الحبيب .. فالحمد لله ..

الرأي .. ان يشد من ازر ذلك المخلص .. ويشكر على تلك الفضيلة .. فاذا ماانسلخ منها امامنا فلنكسيه اياها نحن .. ولنكن له لباسا وامنا وسكنا وامتنانا وانشراحا ودعة وسرور ..
.. والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما ..