عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 11-05-2006, 07:15 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

في الإيجاز إعجاز أحيانا

قال:
لكن إذا أضفيت كل خير إلى الإسلام فإنه لا مجال للمسلم أن يتبرأ من أبشع نظام فيه، هو نظام الرق والرقيق. والفخر لإبراهام لنكولن حيث ألغى الرق؟


قلت:
الرق في الإسلام ضرورة عقلية لا محيص عنها
وفي أي يوم يرجع العالم إلى العقل والمنطق، لابد له أن يأخذ بنظام الرق الإسلامي.
أما الرق الذي ألغاه (ابراهام) فهو كان محرماً في الإسلام من أول يوم.


قال:
فما هو الفرق بين قسمي الرق؟
ولماذا الرق في الإسلام ضرورة؟


قلت:
كان الغرب يصطادون الناس الأحرار، ليجعلون منهم أرقاء، كما تجد ذلك في الكتب التي تفصّل قصة (لنكولن)
وهذا القسم من الرق حرام في الإسلام من أول يوم.

أما الإسلام
فإنه إذا وقعت حرب بين المسلمين وبين الكفار
واستولى المسلمون على بعض الكفار فالحاكم الإسلامي مخيّر بين أربعة أمور، حسب ما تقتضيه المصلحة:

1 ـ أن يطلق سراح الأسرى.

2 ـ أن يقتل الأسير الذي يخشى منه في المستقبل ليقيم ثورة جديدة ضد الإسلام، أو نحو ذلك.

3 ـ أن يأخذ من الأسير فداءً (بدلاً) ويطلق سراحه في قبال بدل.

4 ـ أن يسترقه، بأن يطلق حريته، تحت نظر سيّد، ليأمن مكره في المستقبل، حيث إنه تحت إشراف سيّد، وفي نفس الوقت يضمن عمله وحريته في مختلف مجالات الحياة.

(هذا الحلّ هو أفضل الحلول، فإن من لا يطلق سراحه ولا يقتل ـ والقتل لا يكون إلا قليلاً نادراً جداً ـ ولا تقتضي المصلحة أخذ الفداء منه، يدور أمره بين أن (يسجن) وفيه كبت لحرياته وبين أن (يسترق) وهذا أفضل الأمرين).


قال:
لأول مرة أسمع هذا الكلام.


قلت:
أظن لأنك لأول مرة تقابل أحد العلماء
كما أظن أنك لم تقرأ كتاب الجهاد الإسلامي.


تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }