حماية المقدسات وأجب علي المسلمين
ما قامت به إدارة نادي الأنصار الرياضي لا يمكن أن يكون دون تورط وعلم آل سعود وهم الذين يتابعون كل ما يتحرك في مملكتهم حرصا على التاج والكرسي.
القصة كالآتي:
إدارة نادي الأنصار خلال ملاقاة فريق كرة القدم مع فريق الوحدة الأسبوع الماضي ضمن مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين قامت بإدخال وإسكان مجموعة من المدربين واللاعبين غير المسلمين داخل حدود الحرم المكي الشريف بمكة المكرمة وإسكانهم بفندق انتركونتنتتال بأم الجود الذي يقع داخل حدود الحرم مع قيام النادي وبدون مبررات بإلغاء الحجز المسبق في بيت الشباب بمكة المكرمة والكائن بمدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمنطقة الشرائع الذي يقع خارج حدود الحرم المكي الشريف. دون مراعاة لقدسية المكان ومخالفة للتعاليم الإسلامية التي لا تسمح بتجاوز تلك الحدود الا للمسلمين بالرغم من وجود لوحات وعلامات إرشادية توضح حدود منطقة الحرم المكي الشريف التي لايسمح بتجاوزها لغير المسلمين
بعد انفجار الفضيحة سعى آل سعود كعادتهم إلى التغطية والتمويه ، فقام الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب زعما (بمعاقبة) المتسببين في دخول اللاعبين الكفار إلى مكة و حل إدارة الأنصار وإعفاء بلول من العمل الرياضي وعضوية اتحاد القدم.
وهكذا تتحول حرمة الحرمين إلى عبث في أيدي كل من هب ودب، وآل سعود إن كانوا متورطين في هذه الفضيحة ويعلمون بها قبل حدوثها فتلك مصيبة وإن لم يكونوا يعلمون فالمصيبة أعظم.
والسؤال المطروح هو: أين الأمة الإسلامية من كل هذا؟
نقلاً عن موقع الأمة
http://www.alumah.com/