عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 13-05-2006, 03:29 AM
عويض عويض غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 26
إفتراضي جرأة في موضعها ..

حديث الدكتوروة " مضاوي الرشيد " إلى قناة الحرة كان حديثاً صريحاًً وجريئاً كما عودتنا فلم تجامل أحداً وقالت الحقيقة دون مواربة .
وفي لقائها هذا نفت الدكتورة مضاوي أن تكون السياسة السعودية الخارجية قائمة على بُعد إسلامي وقالت إن ما تسوقه الدولة غير صحيح .
وتساءلت أي بُعد إسلامي .. مثلاً في مساعدة نيكاراغوا !! وأي بُعد إسلامي في السير على نهج مخططات الولايات المتحدة الأمريكية يساراً ويميناً ! .
وأكدت الدكتورة مضاوي أن السعودية تلعب بالدين وتستغله أسوأ استغلال في سياستها الخارجية .. وتساءلت ما هو دور المؤسسة الدينية السعودية والنظام السعودي في نصرة شعب العراق الذي تحتل أمريكا أرضه وتستبيح العرض والأرض وتضرب عرض الحائط بكل القيم الإنسانية ، ونفت أن تكون مساعدتها للمجاهدين الأفغان إبان فترة الاحتلال السوفييتي بدافع ديني بل إن السير في الطريق الذي رسمته واشنطن هو الذي حركها نحو أفغانستان .
وحول دور الحركة الوهابية في السعودية قالت الدكتورة إن هذا الفكر يخدر الشعب الذي يخضع للدعاية الوهابية التي تعطل دور الإنسان ومشاركته في السياسة وترفض رفضاً قاطعاً أن يشارك أي إنسان سوى هيئة كبار العلماء في الشأن العام .
ما ورد في حديث الدكتورة مضاوي جدير بالاطلاع والتحليل لأنه يأتي من إنسان مثقفة ومطلعة على الشأن السعودي ولديها القدرة والشجاعة على قول ما لم يقله الآخرون .

عويض