اسرائيل لا يحميها من جيوش العرب إلا أسلحتها النووية و لا يحميها من الفلسطينيين إلا آلة الحرب الموجودة لديهم
لن يستطيع الاسرائيليون تجاوز نهر الأردن كما أنهم اقتصاديا لا يستطيعون تحمل نفقات أي حرب مثل الحروب السابقة بين العرب و الإرهابيين
أما البقاء على هذه الحال فإنه سيشكل تهديدا للأمن الاسرائيلي على المدى القصير و الطويل حيث لا ينعمون بالأمن طالما استمر الفلسطينيون في كفاحهم المسلح كما أن البقاء على هذه الحال سيشكل تهديدا عرقيا و عدديا للاسرائيليين حيث يتكاثر الفلسطينيون بشكل أكبر و أسرع فيما يعاني المجتمع الاسرائيلي من التفكك الاجتماعي و الأسري و التعدد العرقي و الديني
لا خيار أمام اسرائيل سوى القبول بمبادرة السلام العربية التي بدأها الملك فهد عام 1982 و التي جددها الملك عبدالله عام 2002 و أن تقوم بمحاربة الفكر الصهيوني المتطرف و إلا فستواجه اسرائيل مصيرها المحتوم
|