و كأنها عالم أسطورى تحاط بالغموض و المؤمرات و الأحاييل
تتسلل داخل الدول و المجتمعات رويدا بهدؤ مثل السرطان الخبيث
لا تهدأ و تتبع سياسات النفس الطويل و يقود الحركه مجلس أعلى يطلق عليه
المحفل الماسونى يجتمع سنويا لتعديل الأتجاهات و دراسة أوجه القصور
و النقص و كيفية تذليلها و يدرس أيضا أتجاهات البزوغ و الأنتشار و النجاحات
و كيفية دعمها فى البلدان المختلفة و تعتمد الحركة الماسنوية أذا صح التعبير
على الطبقات الأرستقراطية فى المجتمع و تتخذ لها كيانات تجتمع من خلالها
و غالبيتها من النوادى الأجتماعية التى يحظر أرتيادها الا على الأعضاء فقط
- و تلك دعوة خالصة للأخوة الأعضاء على أختلاف تياراتهم للمشاركة
و لنعتبره موضوع للتألف و تفريغ الأحتقان فى الخيمة من خلال مناقشات جادة
أسأل الله أن يجعلها كذلك ,
فخطر تلك الحركات على مجتمعاتنا و تقاليدنا خطرا أكيد يمس صميم بيوتنا
نساءنا و فلذات أكبادنا و هناك علاقة خفية بين العلمانية و الماسونية
ظهرت حبالها و ليس خيوطها مؤخرا
هيا أخوانى و الله المستعان .