عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 15-05-2006, 06:32 PM
zzzxxzxxzzz zzzxxzxxzzz غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 15
إفتراضي

قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في ( جريدة المسلمون - 9 /5/ 1417): (( أن أسامة بن لادن: من المفسدين في الأرض ، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر )) .



قال أسامة بن لادن في لقاء مع الجزيرة بتاريخ : 8/4/1422:

(( من زعم أن هناك سلام دائم مع اليهود فهو قد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )).

سئل الإمام عبد العزيز بن باز في "جريدة المسلمون" العدد (516) بتاريخ 21/7/1415:

س: سماحة الوالد : المنطقة تعيش اليوم مرحلة السلام واتفاقياته ، الأمر الذي آذى كثيرا من المسلمين مما حدا ببعضهم معارضته والسعي لمواجهة الحكومات التي تدعمه عن طريق الاغتيالات أو ضرب الأهداف المدنية للأعداء ، ومنطقهم يقوم على الآتي :
أ- أن الإسلام يرفض مبدأ المهادنة .

ب- أن الإسلام يدعو لمواجهة الأعداء بغض النظر عن حال الأمة والمسلمين من ضعف أو قوة .
نرجو بيان الحق ، وكيف نتعامل مع هذا الواقع بما يكفل سلامة الدين وأهله؟

فقال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : (( تجوز الهدنة مع الأعداء مطلقة ومؤقتة، إذا رأى ولي الأمر المصلحة في ذلك؛ لقول الله سبحانه وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم ) ولأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلهما جميعا، كما صالح أهل مكة على ترك الحرب عشر سنين، يأمن فيها الناس، ويكف بعضهم عن بعض، وصالح كثيرا من قبائل العرب صلحا مطلقا، فلما فتح الله عليه مكة نبذ إليهم عهودهم، وأجّل من لا عهد له أربعة أشهر، كما في قول الله سبحانه: ( بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ) الآية...

وبعث صلى الله عليه وسلم المنادين بذلك عام تسع من الهجرة بعد الفتح مع الصديق لما حج رضي الله عنه ، ولأن الحاجة والمصلحة الإسلامية قد تدعو إلى الهدنة المطلقة ثم قطعها عند زوال الحاجة ، كما فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد بسط العلامة ابن القيم - رحمه الله - القول في ذلك في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) ، واختار ذلك شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من أهل العلم . والله ولي التوفيق . )

وقال – رحمه الله - في العدد (520): (( الصلح مع اليهود أو غيرهم من الكفرة لا يلزم منه مودتهم ولا موالاتهم، بل ذلك يقتضي الأمن بين الطرفين، وكف بعضهم عن إيذاء البعض الآخر، وغير ذلك، كالبيع والشراء، وتبادل السفراء.. وغير ذلك من المعاملات التي لا تقتضي مودة الكفرة ولا موالاتهم )).


قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في جريدة " المسلمون " العدد ( 520 ) بتاريخ 19 / 8 / 1415 هـ : (( الصلح بين ولي أمر المسلمين في فلسطين وبين اليهود لا يقتضي تمليك اليهود لما تحت أيديهم تمليكا أبديا ، وإنما يقتضي ذلك تمليكهم تمليكا مؤقتا حتى تنتهي الهدنة المؤقتة أو يقوى المسلمون على إبعادهم عن ديار المسلمين بالقوة في الهدنة المطلقة .
وهكذا يجب قتالهم عند القدرة حتى يدخلوا في دين الإسلام أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون . )).




وفي مقابلة نشرتها ( جريدة الرأي العام الكويتية ) مع أسامة بن لادن بتاريخ 11/11/2001 م سئل السؤال التالي : ( إذا خرج الأمريكيون من السعودية وتم تحرير المسجد الأقصى، هل ستوافق على تقديم نفسك للمحاكمة في بلد مسلم؟

فأجاب أسامة بن لادن قائلا : أفغانستان وحدها دولة إسلامية ، باكستان تتبع القانون الإنكليزي، وأنا لا أعتبر السعودية دولة إسلامية،...).وقال أسامة بن لادن في 5/12/1423 للجزيرة : ( فخلافنا مع الحكام ليس خلافا فرعيا يمكن حله، وإنما نتحدث عن رأس الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فهؤلاء الحكام قد نقضوها من أساسها بموالاتهم للكفار وبتشريعهم للقوانين الوضعية وإقرارهم واحتكامهم لقوانين الأمم المتحدة الملحدة، فولايتهم قد سقطت شرعا منذ زمن بعيد فلا سبيل للبقاء تحتها ).

http://www.aljazeera.net/programs/h...03/2/2-22-1.htm




سئل الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عمن يكفر حكام المسلمين فقال: ( هؤلاء الذين يكفّرون؛ هؤلاء ورثة الخوارج الذين خرجوا على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، والكافر من كفّره الله و رسوله، وللتكفير شروط؛ منها: العلم، ومنها: الإرادة؛ أن نعلم بأن هذا الحاكم خالف الحق و هو يعلمه، وأراد المخالفة، ولم يكن متأولاً ...).

من شريط كشف اللثام عن أحمد سلام – دار بن رجب





قال أسامة بن لادن في مقابلته مع قناة الجزيرة بشأن التفجيرات التي وقعت في الرياض: (شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأمريكان في الرياض)

وقال أيضا: ( فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وما شابه ذلك )

وقال أيضا : ( أنني كنت أحد الذين وقعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وحرضنا منذ بضع سنين، وقد استجاب كثير من الناس ـ بفضل الله ـ كان منهم الأخوة الذين نحسبهم شهداء، الأخ عبد العزيز المعثم الذي قتل في الرياض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح الشمراني ، والأخ رياض الهاجري ...ألخ)



وجاء في بيان هيئة كبار العلماء بشأن حادث التفجير في الخبر ما يلي :

أولا : أن هذا الـتـفـجـير عـمل إجــرامـــي مــحـــرم شــرعـا بــإجــمـاع المسلمين وذلك للأسباب الآتية: [وذكروا أسباباً ثلاثة] ثم قالوا :

ثانيا :أن المجلس إذ يبين تحريم هذا العمل الإجرامي في الشرع المطهر، فإنه يعلن للعالم أن الإسلام بـــرئ من هذا العمل وهكذا كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر بـريء منه وإنما هو تصرف من صـاحب فـكـر مـنـحرف وعـقـيدة ضـالــة، فهو يحمل إثمه، وجرمه، فلا يحتسب عمله على الإسلام ولا على المسلمين المهتدين بهدي الإسلام المعتصمين بالكتاب والسنة المستمسكين بحبل الله المتين. وإنما هو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة ...الخ البيان

والذي وقع عليه كل من:

الشيخ عـبد العزيز بن بـاز.

الشيخ محمد بن صالح العثيمين.

الشيخ:صالح بن فوزان الفوزان.

الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد.

الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان.

الشيخ عبد الله البسام. الشيخ صالح اللحيدان.

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.

الشيخ صالح بن عبد الرحمن الأطرم.

الشيخ عبد الله المنيع.

وبقية أخوانهم من هيئة كبار العلماء.

المرجع: مجلة البحوث الإسلامية العدد 47 ص 367-370