عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 17-05-2006, 01:04 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي ياقدس انا نائمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون

إقتباس:

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً (3) وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً (4) فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً (7)




استسمحكم ايها الاخوة الاكارم عذرا ان اخذ من وقتكم بعض الشيئ
لاحكي لكم قصة حدث لي منذ ايام قلائل وهي تذهب الى ماوضعته في العنوان
ولاعلاقة لها بالايات العظام
انما الايات هي فقط لتذكير النفس الامارة بالسوء ولعل وعسى
فالحمد لله ان من في الامة ليسوا كلهم نيام
وحتى لااطيل في مقدمتي ابدا
بسم الله وانتهي بالحمد لله
الذي وضع لنا عقولا نميز بها ونفقه بها
ولولاها ماعرفنا الابيض من الاسود
ولاعرفنا الذكر من الانثى
ولاعرفنا السماء من الارض
معتاد ان اقيم الصلاة في احد المساجد في هذا العصر
وفي بلد يدين بغير الاسلام
وبعد انقضاء الصلاة التي عادة يلتقي فيها المسلمون كل اسبوع
ليتداركوا امورهم وليجمعوا كلمتهم في بلاد الغربة
ومواجهة التحديات والعراقيل التي تصادفهم
ومن عادتي ان اذهب لقضاء حاجات البيت في مركز تجاري محاذي الى ذلك المسجد
الذي يبعد عني بكيلومترات
وفي الطريق لفت انتباهي الى ثلاثة من الشباب المسلمين
يرتدون زيا واحدا وبجانبهم ثلاث فتيات بزي واحد ايضا
وازداد لفت انتباهي الى الشباب بعدما رايتهم يحملوان على ااعناقهم
شارات
او شالات ((كلمة فرنسية))
مكتوب عليها ياقدس انا قادمون ومعها العلم الفلسطيني
فزاد فضولي لتتبع حركاتهم بل الكل ينظر ويشاهد
وكنت امشي من ورائهم وهم ذاهبون الى نفس المكان
((المركز التجاري))
وهدفي ان اتحدث معهم في مسالة القدس معتقدا انهم ينتمون الى تنظيم او حركة من الحركات الناشطة في هذا المجال
لاقوم بواجبي دون لفت انظار
فدخلنا المركز التجاري والكل في حاله
وبعدما خرجنا كنت من ورائهم فاحسوا انني مهتم بهم ولعلني ابحث
عن مساعدة
فتوقفوا قليلا
فالقيت عليهم السلام
وسالت احدهم قائلا
اريد التحدث معكم في مسالة من مسائل الدين فقال مرحبا
ماشاء الله
فقلت بسم الله نبدا
فقال تفضل هات ماعنك
فتجمع الكل لمعرفة مااريد
فقلت اريد فقط ان اطرح سؤالا ولعلي اجد مااريده عندكم
وهو انني رايتكم تحملون شارات ومعها علم فلسطين
ياقدس انا قادمون
فاكيد ونحن في هذه المرحلة لكم جمعية او اي نوع من انواع
التعاون او التبرع
او اي شيئ من هذا القبيل وهل انتم فليسطيينيين

فقال الثلاثة نحن ننتمي الى جمعية الانصار ولاعلاقة لنا بما تقول
فقلت لايعنيني هذا
مااريده هو ماتحملونه كشعار وهو القدس
فقال ماذا تريد بالضبط
قلت اريد عنوانا او رقم هاتف او موقع
او اوا او او او
او تدلونني على جمعية لاتصل بهم ولكم جزيل الشكر والتقدير مسبقا
فقالوا لاعلم لنا بهذا ابدا
نحن مكلفون بمصاحبة هؤلاء البنات الثلاث لتعريفهم بامور بسيطة بالاسلام
ومهمتنا اننا نذهب فقط
لنحضر الدروس ومن ثم ناتي لمعاونة مثل هذه الحالات
قال احدهم وازيدك حاجة نحن نستمع الى المشائخ مثل
فلان وعلان
وووووووووو
قلت لهم انتم من جماعة التبليغ يعني قالوا لالالالالالالا
قلت اذن الى من تنتمون
قالوا ننتمي الى المسجد
قلت ومابال ماتحملون من شارات
وهذا هو مااتى بي الى الحديث معكم
اسمعتم البارحة موقف العلماء لنصرة الشعب الفلسطيني
قالوا لاعلم لنا
قلت ومن اين اتيتم بالشارات اذن
قالوا اعطيت لنا في مؤتمر
من المؤتمرات
كنوع من انواع الهدايا
فقلت في نفسي ماعلاقة الشعار الذي يحملونه بما يحمله
وخلصت بعدما طلب منهم قائدهم
ان ينصرفوا
الى انهم من الذين يبحثون عن وثائق
فيستعملون مثل هذه الخدع ليجدون تعاطفا ومن ثم ربط علاقات للزواج
قصد الحصول على اقامة تقيهم من متابعات الامن
او من الطرد
ويلجئون للمساجد
للتخفي او لاكل لقمة من الطعام
الذي يحضره الناس كنوع من انواع الصدقات الذي يعتقد به اصحابها
وكان من بينهم من يلبس قميصا وحلاقة غربية تماما
وحذاء من اخرطراز New2: نايك
وربما قد يتبادر الى اذهان البعض اني اتحدث واعمم
او اعنء طبقة من الطبقات
فالله يعلم هذا وحده
فانا اتحدث من تجربة ومن معاشرة لسنوات
وقد عرفت وشاهدت انواعا من بعيني
بل واستدعيت من امراة مكلفة في احد المساجد الكبيرة
مقابل قبض اثمان لعقد صفقات
عفوا زواجات
نسال الله تبارك وتعالى ان يحررنا من انفسنا
وان يطهر السنتنا من الكذب
واعمالنا من الرياء
وان يجعل لهذه الامة دعاة مخلصين مبصرين يدركون مايحاك ضد هذه الامة
من تشويه ومن انحراف ومن انواع الابتزاز
قلت او كثرت
واختم فاقول
من احسن فانما يحسن لنفسه ومن اساء فعليها
القدس لاتحرر بالشعارات ولا بالمؤتمرات
ولا بالصراخات
ولا بالمفاوضات
ولابالمخادعات والمهاترات وقتل الاوقات
القدس يحررها رجال
كما حررها الاولون
وسيدخلوه كما دخلوه اول مرة
وفي الاخير اطرح السؤال
على كل من الاخوة
بل يطرح السؤال كل منا على نفسه
ياقدس
انا قادمون
ام
ياقدس انا نائمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــون