عرض مشاركة مفردة
  #37  
قديم 21-01-2001, 09:39 AM
طارق طارق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 20
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأخ الشاذلي آسف على التأخير في الرد لم أنتبه لما كتبته وأرد عليك مستعيناً بربي:
ألأولا- بالنسبة إلى الدليل وأقوال العلماء فأنا قصدي هو أن لاتقول العالم الفلاني قالكذا وكذا بلا دليل قل الدليل ثم قول العالم ولما قال قوله.
وأما الآية فمفهوما ابتغاء التوسل بس بما التوسل لم يتبين بهذه الآية ولكن قد تبين بأدلة غيرها فالمشروع التوسل بأسمالله والتوسل بصفات الله والتوسل بأفعل الله والتوسل بالأعمالوالتوسل بحال الداعي والتوسل بدعاء الرجل الصالح.
وأما التوسل الممنوع ما سكت عنها الشرع(وداخله من ضمنه التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم) وتوسل المشركين بشكرائهم والجاهلين بجهلائهم.
وأما حديثك فلا يستدل به لرتبة الرواه كما سأبين ولفظك للحديث لفظ غير لفظ أحمد وابن ماجة:
في سنن ابن ماجة حدثنا محمدبن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري(مقبول) حدثنا الفضلبن الموفق أبو الجهم(فيه ضعف) حدثنا فضيلبن مرزوق(صدوق يهم،ورمي بالتشجيع) عن عطية(صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعياً مدلسا) عن أبي سعيد الخدري(من الصحابة ورتبتهم أسمى مراتب العدالة والتوثيق) قال قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ((من خرج من بيته إلى الصلاة فقال اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وأسألك بحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك))
في مسند الإمام أحمد حدثنا يزيد(ثقة متقن) أخبرنا فضيلبن مرزوق(صدوق يهم،ورمي بالتشجيع) عن عطيةالعوفي(صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعياً مدلسا) عن أبي سعيدالخدري(من الصحابة ورتبتهم أسمى مراتب العدالة والتوثيق) فقلت لفضيل رفعه قال أحسبه قد رفعه قال من قال ((حين يخرج إلى الصلاة اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له وأقبل الله عليه بوجهه حتى يفرغ من صلاته))
فالموضوع بين لا تحتاج لتعمق فيه.
ولدي لك نصيحتين لا تستهزئ بأحد لأن الاستهزاء من عادات الكفار والمشركين.والأمر الثاني لو بحثت طول عمرك لما وجدت دليلا على جواز التوسل بذات أحد ولا بجاهه مهما كان. فتأمل في الموضوع بحقيقة وادع ربك أن يجعلك على الحق فليس العيب الرجوع عن الخطأ بل العيب الاصرار عليه.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.