 
			
				19-05-2006, 03:54 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			  | 
			
			
				
				
				 عضو جديد 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
				
					تاريخ التّسجيل: Apr 2003 
					الإقامة: saudia 
					
					
						المشاركات: 24,409
					 
					
					    
				 
				
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
	
		
			
			
				 
				
			 
			 
			
		
		
		
		الشيخ / الدكتور - عائض القرني هو أحد الخطباء المفوهين في عالمنا المعاصر اليوم  
إستطاع أن يجعل من القراءة عشقا عند الكثيرين ، فكتبه فاق توزيعها ما يقابلها من الكتب الأخرى التي تحتوي على صور الراقصين والراقصات ، في زمن عز أن نجد فيه من يلتفت إلى القصاصات فيقرأها ، فما بالنا بكتب تجاوز عدد صفحاتها المئات . 
وما أوردته أخي الكريم أعلاه ليس إلا عينة مما احتوته تلك الكتب  
ولعلك تأذن لي أن أكتب تمام تلك الفقرة ففيها تبيان لما جاء في أولها  
فقد كتب الشيخ 
 
	إقتباس: 
	
	
		
			
				الرقعاء السخفاء سبوا الخالق الرزاق جل في علاه , و شتموا الواحد الأحد لا اله الا هو , فماذا أتوقع أنا و انت و نحن أهل الحيف و الخطأ , انك سوف تواجه في حياتك حربا ضروسا لا هوادة فيهل من النقد الأثم المرو من التحطيم المدروس المقصود , و من الاهانة المتعمدة ما دام أنك تعطي و تبني و تؤثر و تسطع و تلمع , و لن يسكت هؤلاء عنك حتى تتخذ نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتفر منهم . 
أما و أنت بين أظهرهم فانتظر منهم ما يسوؤك و يبكي عينيك , و يدمي مقلتك , و يقض مضجعك. 
ان الجالس على الأرض لا يسقط , و الناس لا يرفسون كلبا ميتا , لكنهم يغضبون عليك لأنك فقتهم صلاحا , أو علما , أو أدبا , أو مالا , فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك و نعم الله عليك , و تنخلع من كل صفات الحمد , و تنسلخ من كل معاني النبل , و تبقى بليدا غبيا, صفرا محطما , مكدودا , هذا ما يريدونه بالضبط , اذا فاصمد لكلام هؤلاء و نقدهم و تشويههم و تحقيرهم ( اثبت أحد ) و كن كالصخرة الصامتة المهيبة تتكسرعليها حبات البرد اتثبت وجودها و قدرتها على البقاء . 
 انك ان أصغيت لكلام هؤلاء و تفاعلت به حققت أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك و تكدير عمرك , ألا فاصفح الصفح الجميل , ألا فأعرض عنهم و لا تك في ضيق مما يمكرون .  
ان نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك , و بقدر وزنك يكون النقد الأثم المفتعل . 
انك لن تستطيع أن تغلق أفواه هؤلاء , و لن تستطيع أن تعتقل ألسنتهم لكنك تستطيع أن تدفن نقدهم و تجنيهم بتجافيك لهم , و اهمالك لشأنهم , و اطراحك لأقوالهم : (( قل موتوا بغيظكم )) .  
بل تستطيع أن تصب في أفواههم الخردل بزيادة فضائلك , و تربية محاسنك , و تقويم اعوجاجك . 
 ان كنت تريد أن تكون مقبولا عند الجميع , محبوبا لدى الكل , سليما من العيوب عند العلم , فقد طلبت مستحيلا و أمّلت أملا بعيدا .
			
		 | 
	 
	 
 
شكرا لك لإدراجك هذا النص من كتاب الشيخ ( لا تحزن )
 
تحياتي
   
		
	
		
		
		
		
			
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
			
			
			
		 
		
	
	
	 |