عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 19-05-2006, 06:02 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

* هل تعتقد أن الدم الفلسطيني بات مباح هنا أو هناك، وأولا ترى أن هذا الجهاز المشكل من قبل الداخلية ربما يحل الأزمة كونه كما قال وزير الداخلية أنه مشكل من عدة فصائل؟
- من هذا الذي يجرؤ على الدم الفلسطيني؟، إلا الذي تمت تعبئته تعبئة خاطئة وحماس لها الباع الطويل في ذلك ، والدم الفلسطيني يجب أن نقف عنده وقفة طويلة، فالدم يجر الدم، ولكن أقول لهذه العصابة السوداء أسوة بأي عصابة تستطيع – يمكنها أن تقتل كماً من البشر ما شاءت ضغطاً على الزناد الغبي ، ولكن لن تقتل الفكرة لدى أصغر شبل فلسطيني أو أصغر زهرة فلسطينية في معركة التحرير الوطني، أقول لهم تستطيعوا أن تقتلوا [ س أو – ص ، أو – ع ]
ولكن لن ينتزعوا من الأرض خميرتها ، والقاتل هو القاتل، والقاتل ليس كالمقاتل، فالقاتل أي كان الغطاء الذي قد يتدثر به أو أي عباءة يغطي بها خطاياه سواءً كانت عباءة حكومة حماس أو أي من الاطر أخرى إنها سواء / عصاقبة سوداء- مليشيا سوداء لقرارات غبية سوداء.
ثم بأي حق يقول هؤلاء بأن هذه العصابة من جميع الفصائل؟ فهذه العصابة فقط شكلها رئيس الحكومة ووزير داخليته من لون سياسي واحد، وأقول عصابة، وكما وقفت أمام كل العصابات على هذه الأرض ، أقف ضد هذه العصابة،ولأُقتل غداً ولأكون شهيد فكرة، فهذا أفضل ألف مرة من دوس كرامتي ومواطنتي بنعال البغض الاسود والتعبأة الحاقدة . ولن أكون جزءاً من هذا السياق العدمي الذي نؤخذ إليه ذبحاً كالنعاج في مسلخ حكومة حماس، مواطناً إثر مواطن فهذا الأمر لن يكون.

* أنت كمواطن فلسطيني كيف ستتعامل مع هذا الجهاز والقوات التي تنتشر الآن على مفارق طرق غزة؟
- أقسم بأنه إذا اعترضني أي إنسان لا ينتمي لجهاز رسمي في السلطة، أنني سأقاومه حتى ولو بعد الموت، فلا يملك أحد حق اعتراض المواطن إلا بقوة القانون، فمن ذا الذي أعطى وزير داخلية حكومة حماس الحق بإنشاء جهاز لفرض الترويع والرعب والإرهاب، من ذا الذي يصدر أمره لمنع الإنسان الفلسطيني للخروج للتعبير عن رأيه بمسيرة سلمية ، هل لحماس الحق في استعراضات القوة – وليس لأمثالي الحق للتظاهر السلمي – حتى أسقاط هذه الفرية على حرية المجتمع . وحرية المواطن وكرامة المواطنة وسيادة الوطن .

* تحدثت كثيراً عن تجاوزات تغفل عنها الحكومة الفلسطينية الجديدة، هل لك أن توضحها لنا، وبرأيك لم يتدخل هذا الجهاز لحلها؟
- أنا أرى أن أساس تكوين هذه العصابة – خطأ – وما بني على باطل فهو باطل ، و لي الحق أن أقول ما يفيد شعبنا ، أين هذه الحكومة مما يحث من تجاوزات وما يحدث في المواصي في الأراضي التي أخلاها الاحتلال ؟ أين سيطرة الحكومة على هذه الأراضي وغير ذلك، إنها رؤية الفوضى الخلاقه ! فهذه الحكومة تريد أن ترهبني كمواطن بهذه المليشيا السوداء ، ولا تعرف أي شيء غير إرهاب المواطن، وعلى ما يبدو أنها تظن أن حل أزمتها السياسية بالخارج ، يكون بتفجير أزمة في الداخل، لكي يأتي العالم ويتدخل،. أية حكومة هذه ، وعندما يقوم شاب في أولى سنواته الجامعية بتوزيع بيان حول الافتراء الذي تم على الشباب في وزارة الصحة يعتقل ويطلب تكفيله ويُرفض التكفيل من قبل الحكومة، واليوم نسمع في المذياع سيارة تجوب شوارع غزة، تهدد وتتوعد، ووزير داخلية حكومة حماس لا يسمع ورئيس الحكومة لا يسمع وكانت تمر من أمام مقر رئاسة الحكومة وكان رئيس الحكومة بالداخل والمقاومة الحمد لله بخير.. وسلاح المقاومة بخير ، والآن حولت حماس سلاح المقاومة من مكانه وموقعه الطبيعي – إلى مقاومة الشعب – والحجج والذرائع جاهزة ولا غبار عليها – هذا السلاح مشروع للمقاومة – ولكنه سلاحاً ليس مرخصاً في الشوارع – ثم لماذا إذا الحمية دبت في زعامة حماس فلماذا لم تُسلح الشرطة بهذا السلاح ليفرض الامن ، أم أن حماس تريد إرسال رسالة للشعب وشرطته وأجهزته الامنية ، أننا فوق الجميع وأن القوة بأيدينا ونفعل ما نشاء ، والأقبية السرية جاهزة لكل من يقول – لا . وكأن حماس تقول لنا – أحمدوا الله أن حماس في الحكم ، وتُؤكد ..- [ إحمدوا الله على سوء إدارتها] !!.

* قيل أنه تم توزيع مساعدات حكومية على عناصر من حركة حماس ليلاً في رفح وأنت كمواطن تقطن رفح، هل تؤكد لنا هذا أم تنفيه؟
- هذا ليس في رفح فقط، والجميع في قطاع غزة شاهد عليه، ولم يعد بحاجة إلى سين وجيم، فهذه مسألة باتت مفروغ منها، نعم، تم جمع الأموال في الخارج ووصلت هذه الأموال بطرق متعددة لحركة حماس،ولا ننسى أن جميع الأموال التي جمعت منذ العام 2000 من أجل الانتفاضة عبر الفضائيات وأرقام الحسابات التي كانت على الفضائيات لم يصل السلطة ( دولار أو ريال أو دينار) واحد منها، وأنا أتحدى أن يكون أي طرف غير حماس مهما كان قد وصله دولار واحد، وكلها صبت في رصيد حركة حماس وقد أشرف على هذه الأموال بشكل أو بآخر الشيخ القرضاوي ( رجل جماعة الاخوان المسلمين – المعروف)
وكان دائماً يجد لها القناة التي توصلها لحماس.

* ولكن هناك من يرى أن هذه الأموال لم تكن لتستفيد منها الانتفاضة لولا ذلك، مما يعني أن الفساد محصور في جهة معينة، بم تعلق على هذا؟
- حماس كانت تتذرع بالفساد، وإن كنا فاسدين، فأرقام حسابات وزارة المالية على الإنترنت، ولكن أين حسابات حماس؟ وإذا اعتبرنا أنه تنظيم سري فأنا أتفهم هذا الأمر ولكن شاهدت حركة حماس في الساحة يتصدرهم قادتها العسكريون ويُعَرِفونهم فلان مسئول منطقة كذا وفلان مسئول كذا، والجميع رآهم وعرفهم والعالم كله، إذن لم يعد ما كان سابقاً على حاله، فليضعوا الشعب أمام الحقيقة الآن وأخيراً تم جمع أموال – أين ذهبت هل تسلمها وزير مالية حماس ؟ طبعاً لا – إنهم يشاركوننا في كل شيء وممنوع أن نشارك حماس في أي شيء.

* بالأمس القريب تم تفجير سيارتين لشابين فلسطينيين على خلفية اعتراض أحد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، وقيل أنه أطلق النار على قدمي شاب أوقف سيارة رئيس الوزراء، فهل أصبح العيار الناري هو لغة التفاهم الآن؟
- إن ما يؤلم الإنسان أن يكون هناك بصيغة أو بأخرى اعتراض من أي جهة كانت لأي مواطن فلسطيني، فكيف إذا كان نائباً للشعب، ومهما كانت صيغة إهانته وإيقافه فلا يمكن إلا أن تكون عملا ً سلبياً بصورة أو بأخرى، فما تم مع الأخ عضو المجلس التشريعي سيد أبو مسامح والسيد أحمد يوسف أمر لا يقبله أي مواطن ، ولكن، أن يتم تفجير سيارة الشاب الذي يعتقد أنه قام بذلك ومعها سيارة شقيقه أمام مرأى ومسمع الجيران ، أن يتم إيقاف سيارة رئيس الوزراء، هذا أمر مرفوض ولكن أن تُطلق النار على قدمي الشاب الذي قيل أنه أوقف السيارة فهذا أمر يثير القرف. وأنا أرى أن فرقة الموت، والتي ألغيت من وزارة الداخلية سابقاً، والآن وزارة الداخلية تنشئ فرق موت؛ .

* كيف تنظر من موقعك وأنت تتابع الصحافة الفلسطينية لتهديد حرية الصحافة، وخاصة على خلفية التهديدات الضخمة التي توالت من القسام على دنيا الوطن مؤخراً؟
- حماس جزء لا يتجزأ من جماعة الإخوان المسلمين، والذين لم يؤمنوا يوماً بالآخَر، فهؤلاء يرون أن الصواب حصراً بهم وفقط لا غير.

* ربما لاحظت كمواطن أن هناك قلق يساور الناس في الشارع الفلسطيني بشأن المرحلة القادمة، ولا أقصد هنا الاقتتال الداخلي فالأمر أعمق من ذلك، هل يمكن لنا أن نضع يدنا على الجرح لنعرف ما هو السبب؟
- في قطاع غزة هناك خوف، فحركة حماس طرحت شعاراً خاطئاً وهو جريمة يجب أن يعاقب عليها صاحب هذا الشعار، وهو شعار "نعم للجوع لا للركوع"، فعلى الشعب أن يوضح وجهة نظره، وأما " لا للركوع " فهذا أمر جيد ورائع ، من ذا الذي يركع للامبريالية الأمريكية بقيادة واشنطن ومن ذا الذي يطلب منه الركوع للصهيونية بقيادة إسرائيل -، نحن لا نركع ولم نركع ،ولكن كيف نقول "نعم للجوع"، فنحن لسنا أسرى، وهذا شعار طرح في سجن نفحة في يوليو عام 1981، إذاً "لا للجوع ولا للركوع"، أما أن نقول نعم للجوع فكيف يحدث هذا؟، هذا شعار عدمي لا ينبىء عن وعي، ويخدم من تصورت حماس أنها تريد أن تقاتلهم به، حتى لم يوفقهم الله في اختيار كلمات عادية إن المرة الأولى أجد فيها وزير داخلية يمارس الفوضى والفلتان الامني بقرار إنما هو وزير داخلية حكومة حماس ، حقاً إن حماس لا تريد خيراً بتجربة الشعب الفلسطيني الوطنية الراهنة .. إنها تريد أن تنقلنا من مستقبل إلى ماضٍ ..والله يستر.


أبو علي شاهين انسان قذر تماما ولكن كلامه صحيح، الوضع ليس سببه فقط شخص تتمسك به يا اخي وتنقل أنه راس الفتنة... أصلا محمد دحلان حماس هي من دعمه بخان يونس وحماس هي من اعطاه الأصوات اتريد دليل؟؟؟؟
طبعا هذه الصحيفة هي أصدق صحيفة فلسطينية ولاتنشر الا ما تتأكد منه....
المصيبة هي أن تكون لازلت مصر ان محمد دحلان هو فقط رأس الفتن.
دمت بخير اخي ولك العودة لصحيفة الوطن ففيها الكثير من الخبار التي تهمك. أخبار حقيقية وليست مزيفة من مواقع ضد فلسطين ككل...