كلكم تغرفون من أودية الجدب وإلى الأن لم توردوا حديثا واحدا يدل على التوسل بجاه النبي عليه السلام أو حقه
وأرى ملامح الإنتصار لنفس قد ظهرت من قبل الجميع إذ سقط الأمر في أيديكم فخرجتم إلى فيافي الإنتصار لنفس وأخذتم ترمون الكلام جزافا لا يعنيكم الحق الذي ورد وطبقه سلفنا الصالح من الصحابة ومن تبعهم بإحسان
ولتعلموا أن تقدير الرسول ليس في التوسل بجاهه بل تقديره ومحبته هي في اتباعه وتطبيق الشرع وفق ما طبقه الصحابة الذين هم أعلم مني ومنكم جميعا
والحق ثابت عليه ملامح الهيبة والإنتصار فأطلب منكم تفريغ الأفكار التي تمحورت في أذهانكم وأصبحت نسيجنا منكم أطلب تفريغها وقرأءة القرأن والحديث الثابت بعقل نير لم تشووشه الفلفسة والغايات والمقدمات التي تبنون عليها أفكاركم وأحكامكم لتروا الحق ساطعا يدعوكم إلى الهدى وسلوك منهج الصحابة
وإن تجمعكم هذا لا يعني أنكم على حق بل الحق واضح وجلي
وأرجو ممن يقرأ هذا الكلام أوله وآخره وكل ما كتبت أن يقرأه دون تأثر من التعقيبات التي تريد إخرج الصواب ورميه خارج الخيمة لأنها لا تريد إلا أن يُقال أنها هي الصواب ولو خالفت الكتاب
وأرى أخينا الفاروق يعقب وكأن لا معقب عليه بل الحق أحق أن يتبع
|