عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 21-05-2006, 03:56 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

كنا في المساء نرجع لسكننا في منزل الشيخ إبراهيم آل الشيخ حفظه الله
وكان برفقته عائلته الكريمة ومنهم ابنه البكر الشيخ
صالح بن إبراهيم آل الشيخ والذي ورث عن والده صفاته وأخلاقه وسمته
قال لي : لم لا تستغل هذه الفرصة بوجودك مع الشيخ وتقرأ عليه بعض
الكتب؟؟
فعرضت الأمر على الشيخ فرحب بذلك
وقال : كونك تركز على كتاب واحد أفضل لك من أن تتنقل بين الكتب يمنة
ويسرة فعليك بضبط متن معين ضبطا كاملا ثم تنتقل لكتاب آخر.. وهكذ
فطلبت من الشيخ أن يختار لي كتابا هو يراه..
فاختار أن اقرأ عليه كتاب الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية
الذي جمعه علاء الدين أبو الحسن البعلي رحمه الله والمتوفى عام 803 للهجرة
وهو كتاب جليل عظيم النفع جمع فيه اغلب آراء شيخ الإسلام ابن تيمية
من خلال كتبه وفتاويه ونظمها في مجلدة واحدة ورتبه على أبواب الفقه
المعروفة ..
وقد سبق أن صور لي هذا الكتاب واحتفظ بتلك الصورة عندي وهي التي قرأتها
على شيخنا ودونت عليها تعليقاته وشروحه ..
كنت أقرأ على الشيخ في البيت أو المكتب أو في المسجد بين الأذان
والإقامة أو في الطائرة أو في السيارة إن كنا مع سائق غيري حسب ما يتيسر من
وقت فيعلق ويشرح على المسألة ثم يعطي رأيه في قول شيخ الإسلام
فيوافق أو يخالف ..
ولقد ظننت قبل أن أقرأ عليه هذا الكتاب أن شيخنا لايخالف شيخ
الإسلام ابن تيمية سوى في مسائل معدودة ..
حصرها احد الطلبة بستة عشر مسألة !!
ولكن تبين لي أن شيخنا يبحث عن الدليل ولا يتعصب لقول الشيخ
فإذا رأى انه خالف الدليل رد قوله كما هو عادة العلماء المجتهدين ..
__________________









الرد مع إقتباس