عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 22-05-2006, 01:05 PM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

المدعو ( يعقوب حاجي داود ) ، وقد قبض عليه وهو يحاول اشعال النار في حي قرب سجن ( نايف ) في دبي ومعه زجاجة بترول وصندوق ثقاب ( كبريت ) ، وأوقف في السجن يوما واحدا ثم أفرج عنه .

ان الخطوة الأولى عندهم شراء العقارات والعمارات ، أما الخطوة الثانية فهي الاستقلال بأحياء لهم ، ومن أجل ذلك يبتاعون منازل السنة بأثمان باهظة أو يبادلوهم البيت ببيت آخر في حي أفضل وبشرط مغرية ، ويستخدمون جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة ، وفعلا نجدهم استقلوا بأحياء كانوا قبل سنوات غرباء فيها ، وهم بعد ذلك مستمرون في زحفهم .

وهذه الطريقة نفسها استخدمها اليهود في فلسطين والموارنة في لبنان ، والنصيريون في ساحل بلاد الشام وفي مدينة حمص ، والمسلمون لا أقول نيام وكفى بل نجد معظمهم أدوات يستخدمها أعداء الاسلام من أجل تحقيق أهدافهم .

( ن ) الجنسية :
خطط الايرانيون والرافضة بشكل عام من أجل الحصول على الجنسية في الخليج ، وكان لهم ما أرادوا لأنهم استغلوا الفراغ الذي كانت تعيشه منطقة الخليج بعد الحرب العالمية الثانية ، فالمنطقة كانت تشكو من قلة السكان كما أنها تشكو قلة اليد العاملة .

وكان شيوخ الخليج يتساهلون في منح الجنسية ، ويستطيع كل انسان أن يبتاعها لقاء مبلغ من المال وكان معروفا في ساحل عمان أن ثمن الجنسية بين 50 الى 500 روبية ، ولا نريد العودة الى المرحلة التي تلت الحرب العالمية الثانية بل الى بداية السبعينات :نشرت صحيفة الجمهورية العراقية بتاريخ 25/5/1971 الخبر التالي :
ذكرت جريدة الخليج الصادرة في الكويت في 24/5/1971 أن احدى الامارات العربية باعت أربعة آلاف جواز سفر مستوفية لجميع الشروط الى احدى الدول المجاورة المعادية للقضايا العربية _ أي ايران _ . وقالت أن هذه الخطوة تأتي نتيجة تعامل واضح مع سلطات تلك الدول لتمهيد غزو بشري خطير للمنطقة لصالح تلك الدولة .
ويذكر أن نسبة الايرانيين في امارة دبي تبلغ 70% تقريبا من مجموع السكان العام الذي يبلغ حوالي 100,000 نسمة . وتعتبر دبي من ناحية التعداد السكاني أكبر امارت الخليج العربي .

اذا كانت الجنسيات تباع بالآلاف في السبعينات وشيوخ الخليج أغنياء فكيف كان الحال في الأربعينات والخمسينات ، والسيطرة للانجليز المتواطئين مع ايران ؟! .

ويحدثنا المطلعون أن سلطات دبي الى عهد قريب لا تسأل القادم عن جنسيته ، وإنما تهتم بالتأكد من دفعه للرسوم المطلوبة ، وعن هذا الطريق وغيره استطاع عدد كبير من الايرانيين من الحصول على الجنسية في بلدان الخليج ، وبات من المألوف أن يرى المرء سيارة أنيقة أو مسؤولا كبيرا أو جمعا من أبناء الخليج مجتمعين وصوت المذيع في اذاعة طهران الفارسية يلعلع بينهم ، إنهم يعيشون بأجسادهم في الخليج أما قلوبهم وعقولهم ففي طهران !! .

وما زالوا ورغم كل ما حدث المفضلين على غيرهم في منح الجنسية ، ذلك لأن لهم موظفين في ادارة الهجرة والجوازات ، ولأن لهم أنصارا في لجنة منح الجنسية ، ولهم وساطات عند علية القوم .ونتيجة لخطتهم السابقة أصبحوا نسبة لا يستهان بها الخليج ، صحيح ليس هناك احصائيات دقيقة ولكننا نستطيع أن نحدد نسبتهم على الشكل التالي بناء على كثير من المعلومات :
ففي البحرين نسبتهم تقارب 50%
وفي دبي نسبتهم تقارب 70%
وفي الشارقة نسبتهم تقارب 50%
وفي رأس الخيمة نسبتهم تقارب 20%
وفي الكويت نسبتهم تقارب 20%

وفي قطر عددهم ليس قليلا وان كنا لا نستطيع أن نقدر نسبتهم أما امارة عجمان وأم القيوين والفجيرة فنسبة المواطنين من الايرانيين قليلة جدا .
ونسبة الرافضة في العراق تقارب 50%

أما في المملكة العربية السعودية فالرافضة يتواجدون في بعض مدن المنطقة الشرقية ، وبشكل أخص في الأحساء _ عاصمة أجدادهم القرامطة _ وفي القطيف ، ونسبتهم في الأحساء تقارب 50% من السكان أما القطيف فتكاد تكون مدينة شيعية ، وتبقى نسبتهم في السعودية قليلة جدا لولا أنهم يتواجدون في منطقة النفط التي تطل على الخليج .

ومما يجدر ذكره أن الرافضة تمكنوا من نشر دعوتهم في أوساط السنة منذ 150 سنة ، وساعدهم على ذلك قوة تنظيمهم وما لديهم من امكانات مادية ودعائية ، وضعف السنة وخاصة القبائل _ الأعراب _ .
ومن القبائل التي تشيعت في العراق :
الخزاعل ( منذ 150 سنة ) ، وتميم ( منذ 60 سنة ) ، وزبيد ( منذ 60 سنة ) ، وكعب ( منذ 100 سنة ) ، وربيعة ( منذ 70 سنة ) ، ومن القبائل الأخرى التي تشيعت : ألبو محمد ، وبنو عمير ، والخزرج ، شمر طوجا والدفافعة وبنو لام ، وآل أقرع والبدير وعفق والجبور والشليحات"6" .

ولم يقتصر نشاط الشيعة على القبائل البدوية بل ركزوا على المدن ، ولقد أصبحت لهم أحياء كثيرة في بغداد بعد أن كانوا أقلية ، وصار من السهل على كل من يزور العراق أن يعلم أن شبابا من عائلات سنية عريقة تشيعوا قبل أقل من 100 سنة .