[أبو خطاب الدلمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ} [الأنعام: 157]

بسم الله الرّحمن الرّحيم

يا ربّ سدّد الرّمي وثبّت الأقدام

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد :

كلّما زادت الضربات الّتي يتلقاها أعداءُ الله على أيدي المجاهدين كلّما تحوّلت آلام وأوجاع تلك الضّربات الى خرافات وأوهام تجوبُ في رؤوسِ الصّليبيّين وأذنابهم لتتجسّد بعدها أكاذيباً وأباطيلاً يذيعوها ذات اليمين وذات الشّمال ليُخفوا بها عظيم النّكاية الّتي يتجرّعونها على أيدي ليوث التّوحيد.
فمنذُ ثلاث سنين وفضائيّاتهم وصحفهم تنعقُ بين الفينة والأخرى بخبر قتل أو أَسْر أحد قياديي تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين!!، وكان آخر تلك الأخبار ما بثّته يوم أمس الفضائية الأردنيّة عن اعتقال المدعو " زياد الكربولي " وادّعت أنّه أحد مساعدي الشيخ أبي مصعب الزرقاوي " حفظه الله ".
واننا لنتسائل كما يتسائل كلّ عاقل: كم هو عدد مساعدي ونوّاب الشيخ الزرقاوي حتّى يكون عدد من تمّ اعتقاله بهذه الصفة ثلاث وسبعين شخصاً حتّى الآن!! ولعل أغرب ما في الأمر هذه المرّة كونهم اخترعوا منصباً جديداً أسموه " مسؤول الغنائم في تنظيم القاعدة"!!!.
ولذا فإننا في تنظيم القاعدة في بلاد الرّافدين نودّ أن نبيّن أنّ الشخص الذي تمّ إظهاره على الفضائية الأردنيّة لا نعرفه أصلاً، وأن كل ما تمّ عرضه لا يعدو أن يكون مسرحيّة كتبَ فصولها زبانية البيت الأسود ونفّذها على الهواء أذنابهم في المنطقة.
كما ونبشّر أمّة الإسلام بأنّ بشائر النّصر تلوح في الأُفُق إن شاء الله، وأنّها ستدقّ عروش أعداء الله بعزّ عزيز أو بذلّ ذليل، عزّاً يعزّ الله به الإسلام، وذلّاً يُذلُّ الله به الكُفْر وأهله.

والله أكبر

{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}


الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق

المصدر: مركز الفجر للإعلام